أثبتت أبحاث علمية حديثة، أن الحب ما هو إلا مكون بيولوجي وتفاعل كيميائي في الدماغ، يسبب شعورا بالسعادة، يشبه الإدمان.
ويقول العلماء إنه عندما يقع شخص ما في الحب، فإن أكثر من 10 مناطق من الدماغ تفرز مواد كيماوية، مثل دوبامين وأوكسيتوسين، تثير مشاعر السعادة والترابط والحماس.
وتمثل الرغبة الشديدة والدافع القوي وأعراض وقف التعاطي، قواسم مشتركة بين الحب والإدمان.
وتتجلى أشكال الحب الأكثر شدة في المراحل الأولى من العلاقة، ثم يتحول هذا الانجذاب إلى حب هادئ مبني على التعلق بشريك على المدى الطويل.
وتوصل العلماء إلى أن الشخص الذي تحبه يكافئ دماغك كيميائيا.
ويبحث بعض العشاق عن صفات معينة لا يمكن تقييمها من أول وهلة، كالرفق أو الذكاء أو حس الفكاهة، مما يصعب وقوعهم في الحب على الفور.
أما أولئك الذين يولون أهمية كبيرة للشكل الخارجي، فيختبرون الحب من أول نظرة، لكنه في معظم الأحيان ليس كافيا لإقامة علاقات طويلة الأمد.
مما راق لى ونقلته لكم