لطالما كان أملنا في الحياة أن نحب أو نكون محبوبين
أن يكون للحب هدف سام و راق في الحياة
أن يكون الحب أرقى من أن يكون ملوثا لقلوب بيضاء نقية
إن الحب كان و لا يزال أسمى معاني الإنسانية
عليينا فقط أن ندرك و نتعلم
أولا من نحب ... فالقاعدة الأولى تقتصر على الشخص الذي و جب أن نحبه و الحب مراتب قد يكون فطرة ك حبنا لوالدينا و قد يكون إعجابا ك حبنا ل أصدقائنا أو لأئمة أو دعاة أو حتى أشخاص ينالون الإعجاب و قد يكون الحب هياما أو وهما سرابا
نعلق به قلوبنا بين أطراف السماء محلقة لا تعرف أين ترسي
فوجب أن نكثر من الدعاء
اللهم لا تعلق قلبي بشيئ لم تكتبه لي
اللهم اجعل حبك أحب الأشياء عندي حتى لا أحب غيرك و اجعل خشيتك أخوف الأشياء عندي حتى لا أخشى غيرك
فالحب رزق كريم من رب العالمين
و الله سبحانه و تعالى هدانا النجدين ... و اعطانا النعمة نعمتين و للإنسان التدبير و التخير في أن يجعلها نقمة أو نعمة يستلذ بها
فقال تعالى :" إنا هديناه السبيل إما شاكرا و إما كفورا"
و قال "
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"فالمودة و الرحمة و الحب ما كان و لم يكن أبــــــــــــدا نقمة و مضرة لو أننا عرفنا معانيه و عرفنا كيف نحب ... ومن نحب ... و متى نحب
فهوني عليك أختاه
و تفائلي خيرا تجديه
و سيعوضك الله تعالى أضعافا كثيرة
ما عليك إلا بتقوى الإله
فمن يتق الله يجعل له من أمره يسرا
وفقنا الله و إياكم لما يحب و يرضى