السلام عليكم
كثرت في الاونة الاخيرة عدم تقبل راي الغير ولو كان على صواب ، نقابل الاراء بجهل و عناد
رغم اننال على ادراك تام بمصداقية الخصم، غابت الثقة و اضمحل الحوار الشفاف المبني على
ااسخلاص المعرفة و بلوغ اسمى زاد للمعرفة ، هدا واقنا المر ، نتجرع على الغير باقوال
تصفها السنتنتا رغم وعينا بعدم خضوعها للصحة، نتناقش بغية تحطيم الدات الانسانية
واسقاط الغير في فخ الخطا، النصيحة يجب على الجميع تقبلها ولو لم يرد العمل بها، ونشيد
هنا بالنصيحة دات القوام السامي الاصيل، لان النصيحة امام الملا كما لا يخفى على الجميع
هي فضيحة وجب التخلي عنها و عن ممارستها، و يجب علينا تقبل اراء بعضنا البعض دون
انحياز لاي تيار مهما كان توجهه ن فهدا هو الحوار الادمي القويم ، والا فان جل ما يطرح
امامنا من افكار و معلومات لا تفيدنا ان لم نتقبل راي المخالف، ممكن تكن محمق و ممكن تكن
خاطئ، وكلاهما صائب بحضور الوعي التربوي و البعد الاخلاقي النبيل.
الانسان مهما بالغ من العلم ادراكا فهو ضعيف و مستواه ضئيل ان لم يتقبل ما يطرحه
العير على المستوى التاهيل المعرفي، اي ان التقدم الفكري لادم مرتبط بمدى انسجامه
وقدرة ادراكه لماهية الغير الفكرية البعيدة عن العصبية و الجهل و العناد.
احبتي في الله ان قبول الاراء رغم عدم توحدها رهين باطتساب ادم بتجارب عدة على المستوى
الفكري و العقلي، و التعصب المدهبي لا يلوح في الافق كما يعتقد البعض.
وفي الاخير اترك باب النقاش مفتوووحا حتى لا تضيق دائرة الفائدة
تحياتي لكم
اخوكم في الله