الرئيسيةأحدث الصورمركز الرفعالتسجيلدخول

Share
 

 محاضرات في مقياس اللسانيات العامة لطلبة السنة أولى جامعي تخصص أدب عربي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
baconecdz
baconecdz


مدير المنتدى : خالد khaled
مدير المنتدى : خالد khaled


الجنس الجنس : ذكر
هوايتي : الرياضة
مسآهمآتے مسآهمآتے : 11463
التقييم التقييم : 368

محاضرات في مقياس اللسانيات العامة لطلبة السنة أولى جامعي تخصص أدب عربي Empty
مُساهمةموضوع: محاضرات في مقياس اللسانيات العامة لطلبة السنة أولى جامعي تخصص أدب عربي   محاضرات في مقياس اللسانيات العامة لطلبة السنة أولى جامعي تخصص أدب عربي Emptyالإثنين 3 نوفمبر 2014 - 23:50

محاضرات في مقياس اللسانيات العامة لطلبة السنة أولى جامعي تخصص أدب عربي

المحاضرة الأولى : اللسانيات : المفهوم و الموضوع والمنهج

مقدمة:

إن اهتمام الإنسان بظاهرة اللغة البشرية ظهرت منذ القدم وقد يتبين هذا الاهتمام من نتائج الدراسات الانتروبولوجية اللغوية، و من الآثار المكتوبة و المنقوشة منذ آلاف السنين.
الدراسات اللسانية قبل ظهور اللسانيات

يعود السبب لإهتمام الإنسان بالظاهرة اللغوية إلى حفظ المنجز من الكلام وتخزينه، لأن أحداث الأصوات تندثر في الهواء ولا يمكن للإنسان استرجاعها. فأبدع النقوش والترميز لتبليغ وإرسال محتويات إلى مناطق مختلفة عن موقعه، و في أزمان غير محددة و متباعدة معينة –اللغوية. وكانت هذه المبادرة مستهلا التفكير في رسم الكلام. و هذه الفكرة تعتبر اختراعا عظيما للبشرية وهي في محتوياتها وتقنياتها عملة تكنولوجية. والتصوير ورسم الكلام لا يعتمد مقاييس عملية متطابقة وصورة إنجاز الصوت.
بل كانت وسيلة لالتقاط الأصوات في شكلها التتابعي وسميت هذه العملية برسم الكلام. أو الكتابة***61482; فكانت الكتابة الوسيلة الوحيدة لتخزين الكلام و حفظه.
وهذا الإنتباه الذكي لفكرة يسم الكلام في أشكال خطية يمكن أن تبقى مدوناتها الرسمية لآلاف السنين تتم عن تفطن الإنسان المكتشف لخطة الدوال اللغوية و المقطعية الأصوات ومفهوم التتابع الصوتي و قطع نهاية الوحدات المعجمية عن بعضها وابتداء مفهوم الوحدة و نهايتها ومراتب الكلمات هذه الممارسة العملية لم تؤدي إلى تنظير للنظام اللغوي أو إبداء الملاحظات في اللغة أو في رسمها أو نظامها، بل وظيفته في الرسم لغايات منها إمكانية استرجاع المحفوظ في أي وقت أو مكان.
وأول تراث إنساني وصل إلينا. يقوم بعملية وصف اللغة بطريقة علمية هي الدراسات اللغوية الهندسية التي قامت لوصف اللغة السنسكريتية. و منذ تلك الحقبة بدأت الأعمال التي تهتم بدراسة اللغة تظهر في مجتمعات منها اللاتنين والرومان و العرب وقد اختصت كل أمه بدراسة موضوع علم اللغة بمنهج معين. وكانت اهتمامات في موضوع علم اللغة متفرقة. حتى بداية القرن الثامن عشر.
مميزات الظواهر اللغوية:

ومنذ مطلع هذا القرن تميزت دراسة الظواهر اللغوية مميزتين
1- الاهتمام بمنهج دراسة الظواهر اللغوية
2- توجيه موضوع الدراسة اللغوية إلى أغراض سياسية و اجتماعية و اقتصادية و دينية و ثقافية.
وأهم المناهج التي ظهرت في عمليات تطبيقها على الظواهر اللغوية هي المنهج التاريخي الذي تزامن مع ظهور الدراسات اللسانية.
ويعد في عهد الدراسات اللسانية الشق المصاحب للدراسة التزامنية أو الآنية.
والفزيولوجيا. وهي الدراسة التطورية للوحدات المعجمية والفيولولوجيا المقارنة التي كانت الأساس الذي انطلقت منه الدراسات اللسانية ف بداية القرن العشرين .
وكانت الخلفية الأستمولوجيا لهذه الدراسات هي المعيارية المنطقية التي لم تخرج على أساس العلاقات العامة في المنطق التصوري والملاحظ على مجال الدراسات اللغوية في هذه الفترة أنها لم تخرج عن التوجيه القرامطيقي للغة***61482;.
وليس ببعيد عن هذه الفترة بدأت تظهر بوادر الدراسات اللغوية بمفهومها الحديث في مناطق متعددة من العالم كما ظهرت تطبيقات تجريبية على الظواهر اللغوية التي لها صلة بالفيزياء أو التشريح أو المنطق.
البوادر الأولى لظهور المصطلح :

إن مصطلح Luiguistique في الثقافة الغربية ظهر استعماله أول مرة عام 1833 وقد استعمل في 1816 من قبل فرنسوا رينيوار François Raynouard في كتابه des troubadour chois des poésie جاء سوسور فاستخدمه بشكل ملفت في محاضراته و مقابله بالعربية هو علم اللغة لا شتراك علوم لغوية أخرى ف نفس التسمية.
وتصطلح علم اللغة أو اللسانيات الذي يقابل Linguistique ليس هو نفسه علم اللغة في المعاجم و الموسوعات اللغوية العربية القديمة ليس هو نفسه في المدونات اللغوية التي ظهرت في التراث الغربي. فالمصطلحات المتقابلان حديثا إنما هو تقابل توظيفي فقط.
و المقصود باللسانيات هنا أو Linguistique هو العلم الذي موضوعه اللغة ولكن بشرط إتباع المناهج العلمية التجريبية أو المنطقية التجريبية في دراسة ظواهره.
أما مصطلح علم اللسان في الثقافة اللغوية أو الفلسفية لم يكن يقصد نفس المفهوم الذي ظهر حديثا في الثقافة الغربية المعاصرة فلسانيات الدراسة العلمية للغة و يقصد بالعلمية هنا دراسة اللغة بواسطة الوسائل الفحص و الملاحظة للظواهر اللغوية و إمكانية مراقيتها لوسائل المنهج التجريبي في نظام وسائطي لنظرية عامة تحديد البنية اللغوية.
ومن خلال هذه الملاحظة في تحديد مفهوم اللسانيات ظهر بما يسمى اللسانيات العامة. و اللسانيات الخاصة.
إن هذا التمييز بين اللسانيات العامة و الخاصة هو الفاصل المفرق بين محتويات ونتائج الدراسات اللغوية السابقة قبل ظهور اللسانيات والدراسة اللسانية الخاصة.
فالتوجه الجديد في الدراسات اللسانية العامة هو تجميع الخصائص المشتركة بن لغات البشر في نمط واحد عن طريق الوصف وهذه الخصائص المشتركة هي خصائص عامة لجميع اللغات البشرية فالاتجاه الجديد في الدراسة اللسانية ه عمومية الظواهر اللسانية و إيجاد المشترك بين خصائصها وأنظمتها.
والدراسات اللغوية السابقة عن القرن التاسع عشر لم يكن عندها هذا التوجه في بحث الظواهر المشتركة على غرار البحث في البيولوجيا والطبيعيات وغير هاتين العلوم التجريبية.



منهج الدراسة اللسانية للظواهر اللغوية :

إن الدراسات اللغوية التي سبقت ظهور الدروس اللسانية العامة كانت تعتمد على المنهج المنطقي الصوري في بعض المدارس كالمدرسة المنطقية التي درست الموضوع اللغوي ف ضوء المعطيات المنطقية الصورية-بورت روايال BORT ROYAL وكذلك المنهج التطوري الذي اعتمد على حركة التطور اللغوي في المحور التاريخي وكان هدفه هذا الإتجاه خدمة أهداف غير لغوية. أو كذا المنهج البنوي التاريخي الذي ظهر في الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر القرن التاسع عشر. و كان بداية لظهور البنوية الأمريكية.
لكن المنهج الذي ركزت عليه اللسانيات في بداية ظهور البنوية الوصفية. وهي التي تدرس الظواهر في ذاتها و لذاتها .
وقد ركزت هذه الوصفية البنوية على المنهج التجريبي باستخدام الملاحظة و الوصف الذي يهتم بمفردات الظاهر و مبادئ عملها و العلاقات التي تحكم بينها.
وقد تطورت هذه الوصفية البنوية و استحكمت آلياتها في كثير من العلوم غير اللغوية.
فروع اللسانيات :

تفرعت الدراسات اللسانية عبر القرن الماضي تفرعا هائلا و استغرقت أغلب النشاطات العلمية الأكاديمية و أصبحت لها صلة بها لأن ظاهرة الكلام مرتبطة بمجالات واسعة من حياة الإنسان و قد جرت التفرعات داخل ثلاث مجموعات كبرى.
1- تفرعات داخل العلوم الإنسانية و الإجتماعية. كعلم النفس اللساني و علم الإجتماع اللساني، والأنتربولوجيا اللسانية و غيرها.s
2 - تفرعات داخل العلوم التجريبية والتكنولوجيا، كقلم العصبيات اللساني Neo linguistique . وعلم الطب علم تشريح الدماغ، و تشريح جهاز التصويت. وعلاج الأمراض اللغوية وغيرها من العلوم أما في مجال التكنولوجيا.
ظهرت ما يسمى المعالجة الآلية للكلام البشري وإلكترونيات الكلام البشري. وكذا الذكاء الصناعي الذي يستمد بفضاء من معطيات من علم اللسان.
وتفرع داخل العلوم الدقيقة. كعلم اللسان الكمي الذي تفرع إلى فرعين اللسانيات الرياضية. واللسانيات المنطقية واللسانيات الإحصائيات.
إن هذا التفرع للسانيات نتج عنه تفرع في علومها. وكذا زخم المعطيات التي تنحبها كل يوم في العالم المتطور.

------------------------



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

محاضرات في مقياس اللسانيات العامة لطلبة السنة أولى جامعي تخصص أدب عربي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» محاضرات في مقياس المؤسسات والعلاقات الدولية لطلبة السنة أولى حقوق
» محاضرات اللسانيات التعليمية لطلبة السنة الثالثة للاستاذ يوسف مقران
»  محاضرات اللسانيات . مبادئ في اللسانيات العامة ، الجزء الأول . الأستاذ عبد الكريم خليل
» محاضرات في مقياس "الإلتزامات (قانون مدني)" لطلبة السنة الثانية حقوق
» محاضرات في اللسانيات التطبيقية



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التعليم الشامل :: الـتـعـلـيـم الـجـامـعـي ::  فــضـاء طــلـبـة نــظـام L.M.D :: لغة وأدب عربي Langue et littérature arabes-