السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخترت أن أنقله لكم حتى يقرأه الجميع ويستفيدوا
وهي عبارة عن قصة مؤثرة للعظة والعبرة
ماذا فعل المشرف العام لأحد المواقع بعد وفاة أحد أعضاء المنتدى !!
لنخترق بعض الحدود ... ولنقدم على بعض التجاوزات ... وليسامحنا الله
ولنسافر معا في رحلة حزينة ... وقصة مؤلمة
المطلوب من الأعضاء أن يعايشوا معي كل فصول القصة
بكل مافيها من آلام وأحزان وهي بالطبع
قصة حقيقية واقعة لا محالة ..
.. أعلن خبر وفاة أحد الأعضاء في احد المواقع ... وهو مازال
في أوج شبابه ألا أن الموت لا يعترف بالأعمار
رحم الله أموات المسلمين
أخونا المدير العام رأى أن أبسط ما يقوم به ومن الممكن أن يقدمه لأخيه
أن يرفع مواضيعه ويذكر الأعضاء بالدعاء له بالثبات
بدأ يبحث ويبحث عن مواضيعه.. بدأ بهمة ونشاط بالقسم الأسلامي
غير أنه للأسف لم يجد أي تذكير ولا نصيحة ولا حتى مداخلة تشجيع أو ماشابه
قال في نفسه لعل أخينا بالله يحب أن يشارك في القسم العام في قضايا الحوار
والمواضيع الجادة
وأخذ وقتا طويلا ليبحث عن مواضيعه في العام
ولكن للأسف هنا أيضا لم يجد أي نتيجة ترضيه
كل ما وجده بعض الردود الساخرة لا قيمة لها ... فتجاوز عنها
وبدلا من البحث في هذه الأقسام خاصة.. بحث في كامل أقسام الموقع
فوجد أخيرا ولكن ماذا وجد !!!
ماذا وجد ؟؟؟
إهداءات موسيقية وبطاقات أغاني
تواجد مستمر وفعال في أقسام الضحك والمزح والمسابقات
ردود ساخرة هنا وهناك لا قيمة لها ولا مضمون
مواضيع لا نفع فيها بل إن ضررها أكثر من نفعها
هنا توقف المدير العام... وكأن كل شيء توقف
سأل نفسه أي موضوع سأرفع له !!
... الإهداءات الموسيقية ... لا .. لا ..
هذه ستعذبه في قبره ، ثم إن الأعضاء جميعهم سيقولون مات
وذنوبه مستمرة تأتيه الآثام في قبره من حيث لم يحتسب
الردود الساخرة ... الضحك والاستهتار الزائد عن حده
الكذب والمبالغات التي كان يضحك بها الأعضاء
الغيبــــه والاستهزاء
احتار المدير العام وتوقف طويلا !!
أخيرا فكر في ما يمكن أن يقدم لأخيه
فاهتدى لأن يدرج موضوع في القسم العام بعنوان
" بعد أن مات أخينا في الله" وكتب فيه
(( صباح الأمس غادر منتدانا هذا أخونا ( .... )
توفاه الله ... رحل ... سافر .... ولكن بدون زاد
فادعوا له واسألوا الله له الثبات فهو أحوج ما يكون إليه ((الآن ))
..أسأل الله أن يجعل ما تخط أيدينا شاهد لنا لا علينا
اللهــــــم آمين
ونسأل الله حسن الختام وأن يعيننا على أنفسنا والشيطان
ودمتم بحفظ الرحمن
وفي الختام جزاكم الله خير احرصوا على الخير