الي اين نحن ذاهبون ؟!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لقد ضاقت بنا السبل ونحن عاجزون عن فعل أي شئ سوء المشاهدة والعجز
اليس من حقنا ان نقرر مصيرنا بانفسنا
فاذن

الي اين نحن ذاهبون ؟!
سرنا بطريق مظلم ، وحثثنا خطانا على السير نحو نور بازغ في الافق ، لا نرى مكانه ولكننا نراه واضح بازغ في الافق ، تشجعنا وسرنا نحوه ، مشينا ومشينا بخطوات سريعة تارة وبطيئة تارة
وكلما شعرنا بالتعب تذكرنا غياتنا وهدفنا ، فنحث انفسنا ونزرع الامل بداخلنا
نهتف بقوة ونزار بغضب: لن نتوقف، لن نتوقف .
نحن سائرون، صامدون، صاعدون .
اضعنا الدرب ،والتففنا حول انفسنا نسال :هل اضعنا الطريق ؟ نظرنا حولنا ، تتشابه علينا الطرق
نظرنا الي الاعلى فوجدنا غايتنا بازغه في الافق
فاستأنفنا السير بهمة ونشاط ودفعنا الامل بعروقنا
وبعد فترة صرخ احدنا : الي اين نحن ذاهبون ؟!
نظرنا الي بعضنا مستنكرين السؤال وهتفنا : الي النور سائرون
صمت صديقنا ولكننا لم نستطع ان نسكت صوت بداخلنا يسالنا :هل وصلنا الي الحافة ؟ ام اننا سقطنا الي هوة عميقة لا نعرف ابعادها ولا ماهيتها
استنكرنا هذا الصوت ولم نستمع اليه
نفضنا راسنا وابتعدنا عنه ، ونحن نهتف بداخلنا
لا مزيد من الاستكانة، لا مزيد من اليأس، لا مزيد من التخاذل والجبن
سنظل سائرون، صامدون، صاعدون .

ولكن المضحك في الامر ، اننا بالفعل سقطنا وغفلنا عن سقوطنا ، غفلنا عن دوراننا بنفس مكاننا ، غفلنا عن اننا تائهون ، ضائعون
ولكننا لا زلنا نوهم أنفسنا باننا سائرون ،صامدون ، صاعدون 120

لأننا امة تتكم كثيرا و تفتي كثيرا و لا تعمل

التملة تعمل و تكد اكثر منا بكثير

نطالب بالحقوق و لا نؤدي الواجبات

احسنت

houria hadyl كتب:

chokran hbiba 3la rad allah ykhaliki lina houriya hanounti merci 11....

djoudi hachemi كتب:: لأننا امة تتكم كثيرا و تفتي كثيرا و لا تعمل

التملة تعمل و تكد اكثر منا بكثير

نطالب بالحقوق و لا نؤدي الواجبات

3ndak ha9 akhi djoudi allah la yhrimna min tawajodik m3ana chokra nawarta mawdo3i

ياسمين المميزة كتب:: احسنت

شكرا لك على الرد اختي نورتي موضوعي

العفو احلام

الي اين نحن ذاهبون ؟! Images?q=tbn:ANd9GcRfmi3Jsl1U_9qAsAzG7AY_nyUjEHOYgqjC7BQyjqM9HTOZXWF3LQ

روووووووووعة شكراا

شكرا حبيبة

لاننا تعودنا الكسل والخمول والجفول وعدم تقدير الاخرين والسهولة في الحصول على المعونات
وبالاضافة لتخلي البعض عن القيم الاسلامية
اللأمم تنتج و نحن نستهلك
ولأننا نطلب التغيير و لا أحد قادر على تغيير نفسه