من الخارج عمل عطالله على تحقيق روعة الهندسة الكلاسيكية في قوالب حجرية صخرية بيضاء فبرز هذا البناء أشبه بقصر وأكبر من فيلا.
يلفّه من الخارج حجارة بيضاء جعلته لؤلؤة في موقعه.
في الداخل لوحة جدارية من رخام محفور، تبرز فيها فتاتان وكأنهما تقدمان الزهور لكل زائر.
والحق أن جمالها يدعوك إلى التأمل فيها لوقت لا نخاله، وتكاد تشتم رائحة أريجها من زهورها الصامتة.
في قاعات الاستقبال الرئيسية يتألق تصميم هندسي بدءاً من الأرض حيث الرخام بلون الكريم مارفيل والأحمر، ويتبع تصميمه المكرّر في السقف حيث استخدم المهندس عطالله الزجاج الملون ليضفي على المساحة ضياء ساطعاً وخصوصية آسرة.
أعمدة رائعة تدعوك للدخول وتزدان مطعمة بألوان البيج لتبرز كروابط بين المساحات وتشير إلى تناسق هندسي يضفي الدفء على أرجاء المنزل المؤلف من أربع طبقات تصل بينها سلالم جميلة.
g]