ـــ عندما يجدها ضعيفة أمام الشهوات، عظيمة أمام المعاصي.
ــ وعندما يرى المنكر ولا يستطيع أن ينكره ، بينما يرى المعروف فيعرض عنه.
ــ وعندما تدمع عينيه لمشهد مؤثر في فيلم، بينما لا تتأثر عند تلاوة وسماع القرآن الكريم.
ـــ وعندما يركض خلف دنيا زائلة، بينما لاينافس في الإسراع إلى طاعة الله.
ــ وعندما تتحول صلاته من (عبادة) إلى (عادة).
ــ وعندما يرى في نفسه قبولاً للذنوب، وإعراضاً عن التوبة.
ــ وعندما يمتلئ قلبه بالهموم ويغرق في الأحزان ،وهو يملك الثلث الأخير من الليل.
ــ وعندما يهدر وقته فيما لا ينفع، وهو يعلم أنه محاسب فيغفل.
ــ وعندما يدرك أنه أخطأ الطريق، وقد مضى من عُمُره الكثير.
ــ وعندما ييأس من الحياة والعودة إلى الطريق المستقيم، بينما هو يعلم أن باب التوبة مفتوح
ما لم تصل الروح إلى الحلقوم