لا تجعل غيرك يقرر مكانك تخصصك الجامعي
نعم .. استمع لآراء الآخرين ولكن لا تأخذها على محمل الجد
1- أولا عليك استخارة الله عز وجل في كل أمر , أي أنك تدعوا الله أن يرشدك ويسهل عليك مهمة الإختيار التي تكون خيرا لمستقبلك
2- اعلم أنه في غالب الأحيان الطالب الذي يدرس تخصصه سيقنعك بأنه الأحسن ويحدثك على إيجابياته أكثر من سلبياته .. فالقليل من ينقل لك الصورة كاملة .
ولكي تكتمل الصورة يجب جلب المعلومات من أكثر من طالب واحد .
3- ثالثا بعض الأشخاص تنصح الطلبة للتوجه نحو تخصصات جامعية معينة
بناءا على ميولاتها الشخصية وحسب ما تراها هي بنفسها وتختلف آراؤها من شخص لآخر
4- رابعا : عندما يكلمك غيرك عن التخصصات الجامعية , فعليه أن يعطيك الحجج والدلائل على كلامه , وليس قول هذا أحسن وهذا أسوء وهذا فيه عمل وهذا لا , دون بحث ولا دراية ولا إحصائيات وواقع .
* إذن ماهو المطلوب من الطالب المتحصل على البكالوريا :
- أولا اجعل لرغباتك وميولاتك وما تطمح إليه جزءا هاما في اختيارك ولا تجبر نفسك على دراسة تخصص لا تحبه أو أنت مجبر على التوجه نحوه , وأهم شيء هو استخارة الله عز وجل في خياراتك .
- ثانيا اسألوا أهل الذكر
إذا أردت معرفة إيجابيات وصعوبات تخصص معين فاسأل أولا الطلبة الذين يدرسون ذلك التخصص ولا تسأل طالب آخر من تخصص آخر ليكلمك عنه .
- ومن الأحسن أن تكون المعلومة مأخوذة من مجموعة من الطلبة وليس من طالب واحد حتى تختلف المصادر وتكون لك نظرة أقرب للتخصص
- وعند الإستفسار عن فرص العمل فيه , فاسأل المتخرجين من ذلك التخصص وليس الشخص الذي لا يزال طالبا فيه فهو لا يدري ما يوجد في الحياة المهنية ولم يعشها بعد , وفي الغالب تجده يملك معلومات إيجابية فقط عنها ولكنه لم يثبت بعد صحتها من عدمها .
* فباختصار ما أردت إيصاله لكم هو أن الشورى أمر جيد ولكن يجب انتقاء الأشخاص الذين تستمع إلى آراءهم , فليس كل من هب ودب يكلمك عن التخصصات ; هذا حسن وهذا سيء لمجرد أنه سمع من فلان أو من آخر كلاما فنقله لك وعممه على الجميع ...
وبالتوفيق للجميع ان شاء الله
- خالد -