ما بعد التخرج..؟
السؤال الذي يراود الطالب الأجنبي عندما يدرس في الجامعات التركية حيث يحتل حيزاٌ كبيراٌ من تفكيره ..
إن مجالات العمل التي يحصل عليها خريج الجامعات التركية مختلفة ومتنوعة ولاتنحصر في مجال تخصصه , وكما هو متعارف عليه ,إن العمل في التخصص الجامعي ليس هو ب الأمر السهل مقارنة ب الدراسة في تركيا .. حيث تعمل الحكومة التركية على استقطاب أكبر عدد من الطلاب الأجانب وتقدم لهم الفرص المغرية للدراسة في الجامعات التركية , حيث يخولهم هذا من سهولة الإندماج مع الشعب التركي لكنها لا تضمن لهم العمل بعد التخرج لأنه يوجد قانون ينص على أن * بعض المهن لا يحق للاجنبي مزوالتها*
ومن المهن التي لا يمارسها إلا الأتراك فقط:
الطب، والقبالة ، والتمريض ، والصيدلة.
الطب البيطري.
إدارة المستشفيات.
المحاماة.
كاتب العدل.
حرّاس الأمن.
وظائف البحرية مثل قبطان السفينة ، والبحار، والصياد ، والغواص.
مستشار الجمارك.
أما بالنسبة لباقي المهن فهي عامة للجميع حيث تعد الجامعات التركية الخريجين الأجانب للإنخراط في سوق عملها بمستوى عالي من الخبرات , ومن أهم المؤهلات التي تلزم الأجنبي خريج الجامعات التركية هو لغة البلد اللغة التركية التي تعتبر مفتاح الحياة في تركيا وأساس العمل هذا لا ينفي عدم الحصول على وظيفة إلا أنه ركن أساسي لأن الشعب التركي لا يتحدث اللغة الإنكليزية إلا نخبة من العامة .. وبهذه الخطوة وسعت الدراسة في تركيا أمام الخريج مجالات العمل في نطاقات ثانية حيث يستطيع الطالب الذي يدرس في الجامعات التركية والخريج منها أيضا أن يعمل في أهم مجالات الحياة يعمل عمل حر لنفسه أو يعمل بمهن مثل الإرشاد السياحي التي تعتمد على اللغات المتعددة وبما أن أكبر نسبة من الطلاب الأجانب يدرسون في الجامعات التركية في اللغة الإنكليزية هذا يعتبر من المجالات التي يتسنى للطالب العمل به في و التجارة الخاصة والعامة والبنوك والقطاع الخاص والإدخال والإخراج والمحاسبة كما يستطيع الطالب الأجنبي خريج الجامعات التركية أن يعمل في مجال السلك التعليمي لكن في القطاع الخاص ,يتمكن الطالب الأجنبي من خلال الدراسة في تركيا العمل في مجال الترجمة الذي هو في أغلب الأحيان مهنة الخريج أوالطالب الأجنبي في الجامعات التركية بالإضافة إلى ذلك توفر الدراسة في تركيا لخريجيها إمكانية العمل في المنظمات العالمية , ويستطيع خريج الجامعات التركية العمل في المجال الهندسي والتسويق والعلاقات العامة والاتصال وكفنيين تكنولوجيين وأخصائيين في الانتاج لان السوق التركي يعاني من صعوبة الحصول على أيدي ماهرة في هذه التخصصات, وهكذا يكون منح الجامعات التركية لخريجيها أكثر من عطائها , وبناء على ما يعاش لاتضمن الدراسة في تركيا وبمعنى أدق التعلم في الجامعات التركية إلزامية العمل في التخصص بعد التخرج .. فعلى الطالب الاجنبي الذي يدرس في الجامعات التركية توسيع نطاق مؤهلاته ونعلم اللغة التركية لينخرط في سوق العمل بعد التخرج من الجامعات التركية وكما ذكرنا في مقالتنا السابقة ان دراسة اللغة التركية سهلة ومرنة .