أمي الغالية..
ماذا عساي أن أكتب.. وماذا عساي أن أسطر
من أي شاطئ سوف أبحر..وإلى أي عمق سأصل
وبأي لغة أترجم عظيم حبي لك ولهفة نفسي عليك وشوقي إليك؟
إن القلم ليعجز واللسان ليتلعثم والفؤاد ليخفق كلما راودتني نفسي بالكتابة إليك..
انني لاأدري كيف أعبر عما يكنه قلبي شوقا اليك وحبا في القرب من نعيم رضوانك وجنة حنانك..فلو اجتمعت لغات العالم بكل حروفها وفنونها لما استاطعت أن تفيك حقك أو جزءا منه أو أن تكافئك على جزيل احسانك وباذخ عطائك .. ؟!
ولكن دعيني امتطي صهوة قلمي العاجز المتهالك لعله يخرجني من خضم هذا البحر متلاطم الأشواق ويعبر بي الى شاطئ الحب والحنان وبرّ الدفء والأمان معبرا عن بعض مايكتنزه قلبي لك..عرفاناً واعترافاً بفضل وحق كتبه الله لك..