فليست هناك نسخة نصية يجب تلاوتها أو توثيقها عند العقد،
وإنما هنالك أركان وشروط يجب توفرها عند العقد؛
ومنها: حضور الولي أو وكيله، وقوله للزوج زوجتك أو أنكحتك ابنتي أو موليتي، فيقول الزوج: قبلت.
وسمي ذلك بالإيجاب والقبول،
ويشهد عليه شاهدان عدلان،
فإذا تم ذلك كان العقد عقداً شرعياً صحيحاً مع انتفاء الموانع كأن لا تكون المرأة ذات زوج أو في عدة ونحو ذلك،
وينبغي توثيقه لدى الدوائر الرسمية حفظاً للحقوق وصوناً لها عن الضياع. وللوقوف على تفصيل ذلك انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1766، 741، 12860، 964.
ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقنا وإياكما لما يحبه ويرضاه، وأن يهيئ لنا ولكم من أمرنا رشدا، ويبارك لكما في زواجكما، ويرزقكما الذرية الصالحة، وتقر أعينكما به؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والله أعلم.