[rtl] المرأة و هشاشة العظام.. [/rtl]
[rtl] كتبت: أميرة إسماعيل [/rtl]
[rtl] المرأة أكثر عرضة لهشاشة العظام، وهو ما أكده الدكتور سمير البدوي أستاذ الروماتزم بطب قصر العيني، موضحاً أن الكتلة العظمية للإنسان تبدأ في التناقص التدريجي بمعدل 1%سنويا، ومع دخول السيدات مرحلة انقطاع الطمث، قد يصل الفقد إلي 5% سنويا، كما يقل معدل تجديد الكتلة العظمية المنهارة بسبب نقص الهورمونات الأنثوية نتيجة لعمل قوي الهدم وتوقف قوي البناء، ومن ثم تزداد فرصة الإصابة بهشاشة العظام.[/rtl]
[rtl] ومن أهم العوامل المؤدية للهشاشة نوع الجنس، حيث تزيد بين الإناث عن الرجال والوراثة، كما تزيد معدلات الإصابة بين بعض العائلات التي ينتشر فيها المرض، كذلك تزيد الإصابة بين كبار السن، وتعاطي بعض الأدوية مثل الكورتيزون وأدوية التجلط وبعض المهدءات وأدوية الصرع، وكان تشخيص المرض في الماضي يعتمد علي الآشعة، ولكن الأجهزة الحديثة أصبحت أكثر دقة في قياس الكتلة العظمية، و من ثم تتنبأ بالمرض قبل ظهور أعراضها بعشر سنوات. مما يساعد في الوقاية المبكرة عن طريق المحافظة علي الكتلة العظمية وتفادي الكسور المحتملة.[/rtl]
[rtl] وينقسم العلاج لنوعين الأول غير دوائي ويشمل التغذية وممارسة الرياضة بصفة منتظمة، وتجنب التدخين وضبط الوزن، مع تفادي العلاجات التي تؤثر سلبيا علي الكتلة العظمية، أما العلاج الدوائي فيشمل الكالسيوم وفيتامين د بجرعات يومية كافية، وهناك أدوية لمنع تناقص الكتلة العظمية وتقليل نشاط الخلايا الهادمة لمنع الكسر الأول، ونظرا لما هو معروف عن التأثير السلبي لأدوية علاج بعض الأمراض علي كثافة العظام ومن بينها أدوية علاج بطانة الرحم المهاجرة.[/rtl]
المصدر: اميرة اسماعيل _مجلة حواء