الدموع تلك القطرات التي تخرج من أعيننا لتتدفق على صحراء وجنتينا تلك الهبة الإلهية التي خلقها الله معنا
ليست تعبيراً عن ضعف أو إعلاناً عن هزيمةٍ أو استمرارٌ للاستلام ليست ذلاً أو إهانة وليست دماراً للكبرياء كما يظنها بعض القساة...
الذين اختفت من قلوبهم أمطار الحب والحنان وجفت لذلك دموع أعينهم الدموع حبات من اللؤلؤ تخرج من أعيننا لتكشف عن كنز الإنسانية
الذي مازلنا نحتفظ به بين ضلوعنا ...... دموعك قد تغلبك فجأة دون أن تدري ..... ربما لحزنٍ ..... و ربما لفرح ....
دموع الحزن عندما تخرج من عيوننا تخرج مثقلة بالأحزان تحملها بعيداً عن نفوسنا وتغسل أعيننا من نظرة السواد وتبقيها بيضاء لنبدأ من جديد ننظر للحياة بمنظارٍ ابيض وتمسح من قلوبنا ما علق بها من كآبة و حزن....
دموع الفرح تخرج كبركان لكبت شديد بداخلنا لشوقٍ للعزيزٍ حضر بعد طول غياب أو لكثرة الآمال والأماني و ما يعيقها من صعوبات تظل تتصارع بداخلنا حتى نحقق ما نصبوا إليه ......
وما اقسي أن ترى عيناً تغرقها الدموع حزناً وأنت تقف عاجزا حتى عن أن تمد له طوق النجاة الدموع لا يعرفها إلا من كان يحمل بداخله ولو ذرة من إنسانية