ماندمت على صمتي يوما كندمي على ما تفوّهَ به لساني
جميل ان نتعلّم متى نجعل سكوتنا يتكلم
و متى نجعل كلامنا يصمت
حينها فقط يصبح كلامنا من ذهب
أخرج البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله أي المسلمين أفضل؟ قال: "من سلم المسلمون من لسانه ويده".
وأخرج أحمد والترمذي بسند صحيح عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله ما النجاة؟ قال: "أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وأبك على خطيئتك".
وقال وهب بن منبه: أجمعت الحكماء على أن رأس الحكمة الصمت.
وقال شميط بن عجلان: يا ابن آدم إنك ما سكتت فأنت سالم فإذا تكلمت فخذ حذرك، إما لك أو عليك.
وقال عيسى عليه السلام : طوبى على من بكى خطيئته وخزن لسانه ووسعه بيته
وعن حميد بن هلال قال : قال عبد الله بن عمرو : دع ما لست منه في شيء ولا تنطق فيما لا يعنيك واخزن لسانك كما تخزن ورقك