مسرحية قصيرة عن العلم ، مسرحية قصيرة هادفة بمناسبة يوم العلم الشخصيات: الراوي /القلم / الكتاب
المكان : المسرح
الزمان : في بداية العام الدراسي
الكتاب إنسان
: يفتح الستار على كتاب يبكي ، وقد تناثرت أوراقه هنا وهناك على الساحة المدرسية وأحرقت أطراف أخرى منها .. .
ليباغته
دخول القلم بغناء يشق عباب السماء ..فرحا بالعام الدراسي الجديد..
/
/
فيستوقف غناءه صوت بكاء مرير ،
القلم : أني أسمع أحد يبكي ...!!
ثم نظر للجمهور : فهل تعرفونه يا أصدقائي ؟؟
الجمهور : أنه صوت الكتاب أيها القلم..
الراوي :فألتفت القلم يمينا ، لا يرى احد
ثم خاطب الأصدقاء :ولكني لا أرى احد أيها الأصدقاء..
الجمهور : على يسارك ياقلم..
الراوي : التفت القلم يساره ، فأذا به يرى الكتاب في حالة يرثى له ..
أقترب القلم رويدا رويدا من الكتاب وسأله بحزن : ما بالك أيها الكتاب تبكي؟؟
نظر الكتاب إليه ، ثم تابع بكاءه ونواحه
أقترب القلم أكثر و أكثر : وامسك على يدي: أخبرني يا صديقي..ماذا بك..!!
نهض الكتاب من مكانه وقال : أنظر أيها القلم ماذا حدث لي..؟؟
القلم بدهشة : ومن فعل بك هكذا!!
الكتاب :أنهم أحبائي التلاميذ...يا قلم
فقد قطعوا أوراقي، وشوهوا منظر صفحاتي ، وفي نهاية كل عام ينتقمون مني ،فيحرقونني أو يرمونني في سلة المهملات .لا أدر لمَ يفعلون بي هكذا..!!
(ثم تابع الكتاب نحيبه ..)
نهض القلم ونظر للجمهور بأسى :
لماذا فعلتم بصديقي الكتاب هكذا..؟؟
ماذا فعل بكم يا أصدقائي ..!!
من سيحكي لنا حكاية قبل النوم ،!!
من سيزودنا بالمعرفة والمعلومة المفيدة..!!
من سيرافقنا في وحدتنا ..!!
من سينور ظلمة جهلنا !!
الكتاب يا اصدقائي .. أب يعطينا و أم حنون تلد لنا الأفكار والأبطال...
فهو يبتسم عندما يجد قارئا ، ويبكي عندما يظل مغلقا..أو مهملا ومقطعا
فلمَ تؤذوه وهو ينور ظلمتنا بالعلم ..!!
عدوني أنكم ستحافظوا على نظافته..
فيجيبه الجمهور: نعدك..
عدوني أن لا تقطعوا أوراقه..
فيجيبه الجمهور: نعدك..
الراوي :فيلتفت القلم للكتاب بفرح ويقول له :
هل سمعتهم يا كتاب ، أنهم سيحافظون عليك،،فسامحهم هذه المرة.
فيبتسم الكتاب ويقول :لقد سامحتكم يا أصدقائي..
ثم يقترب الكتاب من القلم وبصوت واحد : حافظوا علينا و على كل أداوتكم المدرسية ، فالنظافة من الأيمان..
(ليصفق الجمهور..لهم...ويسدل الستار )