*ما هو الحب في نظر الناس؟؟؟؟؟؟؟
مهما كان الإنسان في هذا الوجود سواء كان رجل أو كانت امرأة فإنه لابد عليه أن يبحث عن الحنان أن يبحث عمن يُفرج همه و يفهم قصده.
قد لا يفهم البعض كلامي أو قد يتجاهلون قصدي ويقولون بأننا كلنا نحظى بالحب و كلنا نملك الحنان فأنا أشاطرهم الرأي و أقاسمهم إياه,
و لكن هذا الحب من أين؟ ومن من ؟ وهل نقر به أننا لا نحتاج غيره؟ و هل أنه يكفينا لمسيرة هذه الحياة؟
الصراحة واجبة علي و عليكم و لنسأل أنفسنا هذا السؤال ولنطرحه على خواطرنا و لنرى الجواب ماذا سيكون و كيف سيكون ؟
كل فينا وكيف سيكون رده. كل واحد فينا سيجيب ولا يوجد من سيعجز عن الرد, إلا من ينسب نفسه للمتعصبين والمتطرفين في هذه الدنيا ويحسب نفسه فهيما للحياة ومجربا لها,
الجواب و الرد سيكون مني فأنا أولى به من غيري و غيري أولى برأيي.
*الإنسان في هذا الوجود يملك الحب و يكسب الحنان منذ أن يكون مولود إلى أن يذهب إلى دار الخلود, فيهدوه له دون حدود من أبواه,,,,,,,من أهله,,,,,,,,,من أصحابه,,,,,,, من,,,,,,,,,,,,,,,من,,,,,,,,,,
لكن هذا الحب له طعم خاص وذوق مختلف عما تحتاجه الذات.
فالذات تحتاج إلى كم مغاير و صيغة مخالفة عن الحب الـأهلي أو بالأحرى الحب العام ,
الذات أو "الدخلانية" كما يقال بالعامية تحتاج التقرب من روح تلائم روحها ومن نفس ترتاح لها نفسيتها فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
" الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ "
فهذا يقر صدق و حتمية التلاقي الروحاني و النفساني بين الطرفين , فهاتين الروحين تكون مكملتا بعضهما البعض و متممتا نقائص كليهما.
تبوح الأولى بأسرارها و تكتم الثانية ما قيل لها، وتصرح الثانية بما تكنيه داخلها وتقبله الأولى باحثة عن ما يرد جميلها ويزيد رابط الوثاق بينهما،
و إن هذان الطرفان يفسران الحب على أساس أنه ,,,,,, صدق ,,,,,,,,صراحة,,,,,,وفاء,,,,,,,مغامرة,,,,,,,,,تضحية,,,,,,,
و يجعلانه في المركز الأول قبل المال ويقدسانه قبل كل شيء دنياني,
الحب هو رسالة سامية في هذا الوجود يسعى إلى تحقيقه النبلاء و الشرفاء من بني حواء وبه تكمن سعادة بني ادم في هذه المسيرة الغراء,
و لكن هناك من البشر من يسعى إلى تشويه صورة الحب هذه الصورة الصافية التي هي من ادم باقية و بتعابير راقية و وصوف عالية ويصبوا إلى نشرها بأرذل الحلل الدانية والمعاني الهاوية,
هؤلاء الصنف من الناس لا يمكن فهم قصدهم من الحياة فهم يأتونها بأوجه عدة,و لكن الأولى أن نبتعد عنهم لمدة حتى يصبحون يدركون مابين الحب والمادة
و في ختام الكلام أوصي كل حبيبان أن يعيشا الواقع بالآلام خير من العيش في قفص من الأوهام تحوم عليه الأماني و الأحلام.
فأنا عيشي للحقيقة أجبرني على كتابة هذه الكلمات الرقيقة...
-----------أيمن..أبــو راشــــد---------