مماقرآت
للبردوني :
وأمض من يأسي شعوري أنني حي الشهية، ميت الآمال
من قصيدة لاتسألي, هنا تجمدت لساعات اعيد قرأتها مرة تلو اخرى تلو اخرى
كانها تحاكيني في زمني العقيم واستطردت عائددة لا ارفرف نحو قصيدة اخرى
وفي كل مرة اقراء فيها قصائد البردوني يعتريني امل احتار منه
فمثلاً قصيدة للقاتلة حباً في ديوان زمن بلا نوعية :
قتلي حباً للكحلى حَدي، إلزِمني حدي
كي يحيا فردي جمعا لا يفنى.. أفنى وحدي
وفي ديوان من ارض بليقس قصيدة هو وهي :
لاقيتها وهي تهواني وأهواها فما أحيلى تلاقينا وأحلاها!
وما ألذ تدانيها وأجملها وما أخف تصابيها وأصباها
فهي الربيع المغنى وهي بهجته وهي الحياة ومعنى الحب معناها
ولم اكمل بعد ديوان مدينة الغد
ففي كل ديوان رحلة شيقة وشهية وممتعة
تغوص مع كل حروفه بين حنين إلى ماضي جميل وحاضر سقيم