يأخذ الحبيب حبيبته فى أيام الخطوبة ويطير بها فوق سجادة سحرية، ويطلب منها أن تتمنى
أى شىء حتى لو كان لبن العصفور، فهو مستعد أن يقفز من فوق تلك السجادة ويخطف بيده ماتشتهييه حبيبته ويقدمه لها على طبق من ذهب وياحبذا لو طلبت المزيد..فقد خلق من أجلها ومن أجل إسعادها ودلعها وهناها، وما أن يتم الزواج ويقفل باب الحلم الذى طالما تمنوه عليهم تطير سجادة الأحلام من الشباك ويطير معاها كل العهود التى أُبرمت من قبل من أجل سعادتها وينسى الزوج كلامه المعسول لزوجته وتضيع مع قلة الإهتمام كلمات الحب والغزل وتتوه أساليب الدلع ويصبح الماضى ذكرى ( ولا فى الأحلام ) .
تقول "رؤى صبرى"- 28 سنة -:" أيام الخطوبة كانت أجمل أيام كنت أستنى لما البيت كله ينام وامسك التليفون واستنى مكالمة حبيبى ليا اللى كلها حب واهتمام ودلع واللى كنا مستنين بفارغ الصبر، إننا نتجوز ونعيش مع بعض ودلوقتى بقالنا سنتين متجوزين وكإننا بقالنا 10 سنين فين وفين لما بقى يدلعنى زى ماكان بيعمل أيام الخطوبة ويسمعنى أحلى كلام حب".
وتضيف "بسنت محمود"- 26 سنة- :" أنا إتجوزت وأنا فى أخر سنة فى الجامعة يعنى من 5 سنين تقريباً وعندى ولدين والحمد لله..وجوزى كويس معايا جدًا بس كمسؤول عن أسرة لكن عنى وعن دلعى واهتمامه بيا زى زمان لا طبعا ده كله راح وبقى ينسى حتى حاجات كان بيعملها عشانى وعارف إنى بحبها زى انه يدخل عليا بشيكولاته مثلا حتى لو فين وفين بس أحس باهتمامه ".
وعن "سمر محمد"- 24 سنة- تقول، :"أيام الدلع انتهت بعد شهر العسل تقريبا، كان أحسن شهر فيه الحب والاهتمام والدلع بعدها عايشين وكأننا بقالنا سنين مع بعض روتنين وملل ولما بقوله انت مابقتش تدلعنى ليه زى الأول يقولى مش شايفانى مشغول على طول هاهتم بالشغل ولا الحاجات التافه دى".
ولكن "ريم أحمد"- 25 سنة- لها رأى أخر وتقول :" أنا بقالى 3 سنين متجوزة بس جوزى لسه الحمد لله زى ماهوا لسه بيدلعنى ويهتم بيا صحيح مش زى الأول أوى بس ماقدرش أقول انه نسى كله كلام الحب والدلع حتى لو اقتصر على المناسبات".
ما حدث معك اثناء فترة الخطوبة
منها موافف جميلة ومنها ما هو احلام
فى انتظار ان تبوح حروفك عن اسراركم