كان الذئب يسير في المراعي باحثاً عن طعام .
فرأى غنماً منتشرة قد أطلقها الراعي ونام في ظل شجرة خالعاً ثوبه .
ونامت الكلاب من بعدة فأخذ الذئب يفكر في حيلة لينال بها غرضه .
وقال لنفسه : الأفضل أن ألبس ثوب الراعي ، فلا تنفر مني الغنم ، ولا تشعر بي الكلاب . وأخطف شاة صغيرة .
نكمل:-ولبس الذئب ثوب الراعي وتخفى ، فلم تعرفة الغنم ، واراد ان يقلد الراعي في كل شيء ، فأمسك عصاته ، ومشي مثلة وعندما أراد ان يقلد صوته عوى ، فقام الراعي مذعوراً .
وراح يضرب بالعصا وتجمعت عليه الكلاب ومزقت جسدة ..