ً( القرايب حبايب )
لا تسمع كلام الحاقد الذي يقول لك : الأقارب عقارب
واسمع كلام رب العالمين الذي قال :
(واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام)
رسالة أتمنى من الجميع قرأتهاكلام جميل في
كيفية التعامل مع الأقارب وإحترام الخصوصية وحسن الظن
القرايب حبايب رددها دوماً بينك وَ بَينَ نفسك ،
وَاعمل مَا بوسعك ليكونوا قرايبك حبايبك .
إذا قريبك أخفى عنك خبر مَا، فهذا سبب لا يدفع بك إلى الزعل منه ! بل عليك تقدير الخصوصية وَالحرية الشخصية واحسان الظن فهناك أمور تحتاج إلَى التريث
و هناك أمور تحتاج إِلَى الكتمان .
لا توجه له لوم أوْ عتاب ، فكثرة العتاب واللوم تنفر
القلوب .
و الترفع عَن تأزيم الأمور و تضخيمها طريقة
تساهم بدرجة كبيرة فِيْ تقريب القلوب أكثَر و ترفع الحرج . فكم من مشاكل ة تأججت نارها فِيْ الصدور بَينَ الأقارب لمجرد :
- ليش مَا عزمتني ؟
- ليش مَا بشرتني ؟
- ليش مَا خبروني ؟
- مايبوني /
مايحبوني/
ماسألوا عني /
تغيروا علي !
فلا تعلم الظروف التي تعترضهم .
عامل الناس بحب واحترام وحسن نيه والله يرزق على قدر النيه.
كُل هذه مقاصد شيطانية
تدفعك للدخول فِي دائرة السوء ،و تظل تربط كل موقف بما يعزز فِي داخلك الفكرة نفسها .
لو تعَامَل الأقارب مَع بعضهم كما يتعاملون
مَع غيرهم مِن النّاس مِن
تقدير و احترام و التماس الأعذار لَهُم و عدم التدخل فِيْ شؤونهم و تقديم المساعدة لَهُم والسؤال عنهم وعدم السخرية منهم او الشماتة بهم
واذا قصدك قريبك فساعده واستر عليه ولا تتأفف من طلبه فلولا الحاجة ماطلبك وما أراق دم وجه لك
وعدم الوشايه ونقل الكلام لزالت كُل الحواجز النفسية بينهم، ولهرب الشيطان بعيداً عَن شحن نفوسهم .
٭تذكر دوماً أن الأهل
عز وَ فخر وَ سند وَ ذخر
لا تسمع كلام الحاقد اللي يقول لك :
الأقارب عقارب واسمع اصدق الكلام الذي قال :
{خَيرُكُمْ خَيرُكُم لأَهلِهِ وَ أَنَا خَيرُكُمْ لأَهلِي }
نعم كم نحن نحتاج لمثل
هذه الرسالة لتصل لأكبر عدد من الناس حتى يزول ما نراه من القطيعة من بعض القرايب، وتذكر ان الشيطان يريد ان يوقع العداوة والبغضاء بين الاقارب اكثر من غيرهم. لذلك احذروا شياطين الانس والجن .
اسأل الله ان يطهر قلبي وقلوبكم وان يصلح النية والذرية وان يغفر الزلة والخطيئة...