أعرف اسرار ابنك..بطريقة سهلة
ابسط الآشياء التى تجعل ابنك او ابنتك تبوح لك بما تخبىء من اسرار
ولا تقل ابنى صغير او ليس لدية اسرار.نحن بمرور الوقت نكتشف
اننا لانعرف عن اولادنا شىء.وان اسرارهم اكبر بكثير من أعمارهم
فهيا نوظف الحاسة التى أنعم الله علينا بها وحبها من الاسرار التى
نغفل عنها.انها حاسة السمع او الآّذن .
هذة الحاسة التى تصحبنا من البداية وحتى النهاية. لآن العلماء أثبتوا ان الجنين فى
بطن إمة يسمع جيدا ويتفاعل مع ما يسمعة .من سماع (للقران الكريم) او من سماع الموسيقى
الآذن هى الحاسة الوحيدة التى لانستطيع التحكم بها. فأنت تستطيع
ان تغمض عينك ولا تراى. وتستطيع ان تغلق فمك ولا تتحدث ولكن
ضع اصبعك فى أذنك وتكلم فانك ستسمع ما تقول.
والآذن هى الحاسة التى لاتنام .فاذا استغرقت فى النوم وحدث شىء
ما كحريق مثلآ فانك لان تشعر به الا اذا ايقذك أحد.فانك أثناء النوم
تفقد الشعور وتتعطل حاسة النظر ولكن تبقى الاذن مستيقظة.
ونحنوا استفدنا بكل نعم الله. استفدنا بكل حاسة اوجدها لنا الله فى
أجسادنا.من نعمة التذوق واللمس والشم والكلام والمشى.
ولكن ... هل وظفنا الآذن فى العمل الذى خلقت له؟...
الآذن خلقت لنسمع. فهل نسمع أولادنا؟
هل نجلس معهم مهتمين ان نسمعهم؟
هل نقتضى (برسول الله سيدنا محمد .) صلى اللة علية وسلم .أنة كان لا يمل أن يسمع
فكان يسمع الاولاد الصغار والشيوخ الكبار حتى الجمل سمعة وعندما سأءلة صاحبة
عما أخبرة. فقال سيدنا محمد ان الجمل يشكوأ من حملة امتعة فوق طاقتة.
. وحتى المجنون .الذى فقد عقلة سمعة رسول الله .ياحبيبى يارسول الله.
فأين نحنوا من رسول الله . فلنسمع اولادنا حتى لا يبحثوا خارج البيت عن احد يسمعهم..
من َ بعَثرةَ اشتياَـــــاأقَ
كل الشكر لك ِ
ولطلتكِ التي تفوحَ بااحلىَ
الورود