فضائح وتلاعبات في نتائج مسابقة التربية
وزارة التربية تراسل المديريات لإعادة حساب النتائج وتفتح 2000 منصب جديد لاستدراك الوضع
راسلت وزارة التربية الوطنية في مراسلة ممضاة من قبل رئيس الديوان عبد المجيد هدواس بضرورة إعادة مراجعة حساب نتائج الممتحنين في توظيف أساتذة التعليم بعدما وقعت العشرات من التجاوزات وقفت عليها الوزارة بالدليل الملموس بعدة ولايات. حيث سجلت ولاية ميلة نجاح مرشحة تبلغ من العمر 23 سنة بمستوى خبرة 5 سنوات كما وقفت الوزارة على مرشحة في 22 من العمر بولاية غرداية بخبرة 5 سنوات، وأخرى في نفس العمر تحصلت على شهادة الليسانس سنة 1991 أي كان عمرها 10 سنوات فقط.
هذا وأكدت المعلومات الأولية التي في حوزتنا أن ولاية عين تموشنت سجلت نجاح سيدة في 51 من العمر، أي قبل 9 سنوات على التقاعد وهو ما يشكل مشكلة حقيقية للقطاع جعلت الوزارة تستدرك الوضع وتقرر مراجعة النتائج ومن أجل امتصاص موجات الغضب التي اندلعت بالعديد من الولايات. ولهذا أعلنت الوزارة على فتح 2000 منصب مالي جديد للحراس العامين والمستشارين لترقيتهم وهو ما سيفتح 2000 منصب جديد سيعمل به على أساس التعاقد الأمر الذي يخالف تعليمة وزيرة التربية السيدة بن غبريط التي جعلت الدخول الاجتماعي المقبل مهددا بانفجار كبير خاصة كما أشار ممثل النقابات أن الوزيرة جات “تكحل” للقطاع فأعمته، حيث اكد أن النقابات تتبرأ من هذه التجاوزات لم يسبق أن سجلت في القطاع كما أن الإعلان المتأخر للنتائج سيؤثر على نتائج التكوين الذي أعلنته الوزارة.
هذا وقد عرفت النتائج حسب مسؤول مختص في وزارة التربية نجاح أصحاب الجال والسراويل التي تظهر الفخذ وذوات الألبسة غير المحتشمة وهو ما سيؤدي إلى كارثة على القطاع التربوي في الجزائر، التي وصلت بإحدى النقابات إلى وصف العملية بالتصفية المباشرة للقطاع التربوي للجزائر وأن أطرافا تستهدف قطاع التربية وتحاول تفجيره.
المصدر : يومية الوسط.