أنت لؤلؤة بحجابك أنت أجمل بحجابك
أ ختي الغالية ... نعم أنت من اقصد ... أنت ياأخية ... أنت يا مسلمة ... نعم .أنت أيتها الحبيبة أخاطبك وكل منا لا تعرف الأخرى ، فانا أخاطب فيك إيمانك وكلك إيمان بإذن الله ، وأخاطب فيك حياءك ... فأنت الحياء بفضل الله وأخاطب فيك حبك لنبيك وحرصك على طاعته بتوفيق وهدي من الله .ولكنه يعز علي حقا أن أرى من حالك ما يجرك إلى ما عليه وأغلط ... فتصفحين اعتذر أختي فلربما اجهل ... وتعلمين
وستندمين . يعز علي أن أرى بنت الإسلام . وحفيدة الأعلام تخالف ربها في أمر صريح وواضح وجهه لها عن طريق نبيها حين خاطبه فقال: ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن).
يعز علي يا أختي . بعد سماع قوله تعالى: ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى). أن أرى بنات الإسلام تتقهقرن، بل تتهافتن نحو الجاهلية التي نأى بنا ديننا عنها ، تماما كما يتهافت الفراش على الضوء ... وإن كان مصدره نارا. ويعز علي بعد ا أقرأ قوله صلى الله عليه و سلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما ... وذكر منهما نساء كاسيات عاريات مائلات مملات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) رواه مسلم. يعز علي عندها أن أرى إحدى درر محمد تتهاوى إلى ذاك المصير . بان تكون كاسية وصفا ... عارية وقعا. بلباس أو حجاب متهافت ... غما لخفته ... أو لضيقه ... أو لقصره ...أو لزينته.
إن هذه الأفعال أختاه:
تحركها أيدي أعداء الله – الذين لا يرون المرأة ملاصقة للذة والمتعة ... فها هي بصماتهم القيتة بدت حتى على ما تزعمين أنه حجابك ... فماذا ترجين ممن : ( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ) ... (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
وحجابك يا غالية ... حجابك يا موفقة ... هو إيمانك هو عنوانك ..دينك.. حياؤك وهيبتك التي تصونك وتصرف عنك شر الكائدين .
يا قدوة الأجيال ... مربية الأبطال ... ويا أم الرجال ... لحجابك صفات لا يصح بدونها فلا تهمليها ... حجابك حبيبتي يجب أن :
- يكون ساترا لجميع بدنك.
- ولا يكون لباس زينة أو فتنة أو مبهرجا بألوان جذابة تلفت الأنظار.- وأن يكون صفبقا كثيفا غير رقيق ولا شفاف ولا ضيق.- أن يجتنب فيه الطيب والعطور.- ألا يكون مشابها للباس الرجال أو لباس شهرة أو لباس الكافرات .وأخيرا يا أختاه:
ليس الحجاب تخليا عن الأناقة ,, فذاك التخلف عينه . كما ليس تمايلا وتبخترا وإبداء للجمال والمفاتن والمحاسن والحلي .. فذاك التبرج ذاته , ولكن الحجاب هو الوسط الذي يتلخص في المظهر اللائق بأدب.