موضوع: شواطئ و حمامات عين تموشنت الأحد 11 مايو 2014 - 16:38
[size=16]الضريح الملكي سيفا قس ملك نوميديا الغربيةحيت يحتوي على مقبرة جماعية لعائلته ويقع على بعد4 كلم من ضفة نهر التافنة *مسجد وزاوية سيدي يعقوببني سنة 1332م نسبة الى الوالي الصالح سيدي يعقوب *جزيرة رشقون تقع قبالة شاطئ رشقون بمساحة تقدر ب 26 هكتار
لا يعرفها إلا القليل من سكان ولاية عين تيموشنت، فالفضوليون وحدهم من يعتريهم شغف زيارة ذلك الجبل، الذي يغوص في عشرات الكلومترات في أعماق حوض البحر الأبيض المتوسط، باسطا ظلاله على زرقة المياه ومخفيا في جنباته جمالا ساحرا يشد الناظر إليه من أول وهلة، كونه يمثل جزيرة صغيرة تتوسط البحر، وهي التي اصطلح على تسميتها بجزيرة "رشقون " أو " ليلى" مثلما تعود السكان المحليون تسميتها، فهي لا تبعد عن شاطئ رشقون إلا بضع كلومترات والتي غالبا ما تغري الشباب بلوغها عن طريق السباحة.
صنفت وزارة الثقافة جزيرة شقرون ضمن المواقع التاريخية للتراث الثقافي والتاريخي لولاية عين تيموشنت، حيث تمتد على مساحة 26 هكتارا، ويقول المؤرخون أن تاريخ وجود الإنسان بهذا الجبل يعود الى عصور ما قبل التاريخ، حيث يذكر في سجلات التاريخ، أن قبائل البربر سكنت الجبل سنة 650 قبل الميلاد، وهو ما تؤكده بقايا حامية للجنود وبركة مائية قرب الميناء الذي كان يستعمل من طرف القراصنة، وهو نفس الميناء الذي استعمله حلفاء مقاومة الأمير عبد القادر لنقل السلاح لدعم المقاومة الشعبية.. في حين ارجع المؤرخون دخول الفينيقيين إلى الجزيرة إلى القرن السابع قبل الميلاد استنادا إلى القطع الخزفية التي تم العثور عليها بالموقع القديم، وعمدت قوات الاحتلال الفرنسي سنة 1870 الى تشييد منارة تمتد على علو 15 مترا يمكن مشاهدتها من الشاطئ وهي إلى غاية اليوم تقوم بدور توجيه السفن العابرة لهذا الجزء من خليج الغزوات ، وحسب معطيات مصالح الديوان الوطني للإرشادات البحرية، فإن الأضواء المنبعثة من المنارة تمتد الى علو 81 مترا ويمكن مشاهدتها على بعد 16 ألف ميل بحري، وهو ما زاد من جمال المنطقة وأعطى صورة باهية لليالي الشاطئ الذي تزينه ألوان المنارة يوميا.
بالإضافة الى التصنيف التاريخي للمنارة، توجد بجانبها ثكنة عسكرية تعود إلى العهد الاستعماري حيث استقبلت في تلك الفترة قرابة ألفي جندي اسباني، وهو ما بعث الحياة من جديد بالجزيرة التي تضم حاليا عدة بقايا أثرية صنفت ضمن الكنوز الأثرية للمنطقة منها مقبرة بـ 114 قبر تقع قرب المنارة، وهو ما جعل السلطات تسارع الى تصنف الجزيرة ضمن المعالم الثقافية بعد أن أسالت لعاب العديد من المستثمرين الخواص، ممن ابدوا استعدادهم لشرائها بغرض بناء منتجعات سياحية.
-تشتهر الولاية بصناعةالحلي والافرشة الزرابي الالات الموسيقية والفخارية الجلابيب الصناعة الطينية والفنية التزيينية والنقش على الخشب
ثانيا:الصور
[size=21]الان تشاهدون جزيرة ليلى
ثالثا:لمحة عن حمام بوحجر
هي مدينة جميلة تبهر زائرها اشتهرت بحمامها الرائع تنطوي على اروع المناظر الطبيعية فسبحان الذي صور هذا وقد اطلق عليها اسم حمام بوحجر نسبة الى الحمام المعدني المجود بها
يعتبر من بين اشهر الحمامات المعدنية في الجزائر يقع في منطقة استراتيجية بين ثلاث ولايات يقع على بعد 20 كلم من تموشنت و على بعد 60 كلم من وهران و على بعد 40 كلم من مدينة سيدي بلعباس كما يقع على بعد 20 كلم من البحر