شجرة الدردار الأحمر أو البقّ الزَّلِق
شجرة الدردار الأحمر
Slippery Elm
Ulmus rubra
تصنيف علمي
المملكة : النبات
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : ثنائيات الفلقة
الترتيب : الوردية
العائلة : الفصيلة البوقيصية
جنس : Ulmus
الأنواع : U. rubra
الاسم العلمي
Mühl Ulmus rubra
أسماؤها
البق الزلق، أو البوقيصيا، ويقال له أيضا الغبيراء، أو الدرار الزلق أو الدردار الأحمر وكذلك الدردار الحلو Ulmus fulva.
الوصف
براعم و أوراق الدردار الأحمر
الدردار
جنس الأشجار الضخمة، وهو نوعان، منه ما يثمر ومنه لا يثمر وهما متشابهان ورقًا،و هما الدردار الأبيض والدردار الأحمر،
وكل من الشجرتين تتميز باغصانها المرنة للغاية، حيث أنها لا تنكسر بسهولة.
لشجرة الدردار الأحمر فوائد طبية جمة(انظر الموضوع أدناه). خشب الدردار من الأخشاب المستخدمة في الصناعة، كونها تتميز بلونها الأبيض الخاص المطلوب و المرغوب.
الدردار الأحمر
الدردار الاحمر عبارة عن شجرة كبيرة معمرة يصل ارتفاعها الى 18 مترا لها جذع بني ولحاء خشن ابيض يميل الى اللون الرمادي، الموطن الأصلي للنبات كندا والولايات المتحدة الأمريكية ويشيع وجوده في جبال الأبالاش يوجد عدة انواع من هذا النبات مثل الدردار الابيض.
يعرف الدردار الاحمر علميا باسم Ulmus rubra
الإنتشار
أزهار الدردار الأحمر
شجرة البق الزلق أو البوقصيا، موطنها أمريكا الشمالية وكندا وبعض دول أوروبا ومازالت تزرع في تلك المناطق.
الأجزاء المستخدمة
اللحاء الداخلي للجذوع و الأغصان.
الخصائص العلاجية
وهي من الأشجار التي لها قيمة طبية هامة، وموطنها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. ولحاء تلك الأشجار يحتوي علي مواد مخاطية ذات قيمة دوائية عالية، ولها تأثير ملطف علي الجسم والأعضاء المختلفة.
وعندما يلامس هذا اللحاء أو البودرة المصنعة منه الماء، فإنه ينتفخ كثيرا، مما يؤدي إلي تسهيل خروج فضلات الجسم إلي الخارج.
كما أن مستخلصات اللحاء تستعمل في علاج التهابات الحلق، وتغطية الجروح، وتشققات الجلد، وحلمات الثدى، والقروح، والتهابات القولون، وأمراض الجهاز الهضمي الأخري، وحتى الأمراض التناسلية مثل الزهري، والسيلان، وحتى الحروق والبواسير، وإنضاج الدمامل والبثور.
ثمار الدردار الأحمر
وللنبتة شهرة واسعة في سرعة شفاء العظام المكسورة منذ فجر التاريخ. كما أنها عظيمة النفع في علاج الأزمات القلبية الحادة، وأيضا لعلاج الأمراض الالتهابية المختلفة.
والنبتة تحتوي علي نوع من البروتين يطلق عليه أسم (CR1) وهو البروتين الذي يقلل من التأثير المدمر علي عضلة القلب من أثر تعرضها للضغوط المختلفة في حيوانات التجارب، وهذا النوع من البروتين يوجد في نباتين فقط: وهما البوقصيا، ونبات (الألفية أو الحزنبل).
حيث يهدئ من تهيج الأغشية المخاطية لكل من الرئتين والشعب الهوائية، والمسالك البولية، والمعدة والأمعاء.
الاستخدام التقليدي
وجد السكان الأمريكيين (الهنود الحمر) عددا لايحصى من الاستخدامات الطبية لهذه الشجرة، حيث تصنع منها السلال، والزوارق الخفيفة، وبعض الأشياء المنزلية الأخرى، ومن لحائها تصنع المواد الطبية.
كما تستخدم شجرة البق الزلق أيضا داخليا لعلاج أمراض عدة، والتى منها التهاب الحلق وحتى الإسهال، كما تعتبر علاجا لكثير من الأمراض الجلدية مثل، القروح والجروح، والتهابات الجلد البكتيرية.
كما استخدم اللحاء الداخلى فى علاج أمراض العيون، وللحميات ونزلات البرد، وأمراض الجهاز الهضمى. والعشبة قد أكتسبت أسمها نتيجة ما تحتويه من الغرويات فى الطعم والملمس.
المركبات الفعالة
الحصول على لحاء الدردار الأحمر الداخلي
إن الهلام النباتي (الصمغ) لشجرة البق الزلق يعطيها تأثيرا مميزا تعرف به.
ويحتوي اللحاء على مجموعة من العناصر الأخرى منها النشاء، والتانات، ولكن الكربوهيدرات التي توجد فى الهلام النباتي هي الأكثر أهمية.
والهلام النباتي يبدو أنه يعمل كعائق ضد التأثيرات الضارة للحامض المعوى على المريء لدى الأفراد الذين يعانون من حرقة في فم المعدة. كما أن له أيضا خاصية مقاومة لألتهابات المعدة والأمعاء، حيث يعمل النبات على وقف افراز الحامض المعوى المؤذى فى مثل تلك الحالات.
والبوقصيا تعمل على حل مشاكل الجهاز الهضمى المرضية، مثل حالات المغص المعوى، والردوب القولونية، والبواسير، وحالات الإمساك المختلفة، وحالات تهيج القولون العصبى. كما أن اللحاء يعتبر مغذى ومقو عام خصوصا لدى الأفراد الذين يمرون بفترات النقاهة بعد حدوث الأمراض. وتناول البوقصيا، يعتبر مفيد لحالات التهاب المثانة والمجارى البولية.
والدرار الزلق أو البوقصيا تعتبر علاج مفيد جدا لجميع حالات التهاب الرئتين والشعب الهوائية، مرورا بحالة إستسقاء الرئة، وحتى الإصابة بالدرن الرئوى.
وقد أثبتت دراسة على أنبوب الاختبار في كوريا أن البوقصيا تعتبر مضاد للالتهابات، ولم تجري أي أبحاث سريرية تؤكد آليات التفاعل المذكورة.
الاستخدامات العلاجية
البرد العام، والتهاب الحلق والبلعوم.
السعال بكل أنواعه.
مرض كرون (جروهن) أو التهاب الأمعاء الدقيقة.
التهاب المعدة والجهاز الهضمى.
حرقة فم المعدة، وزيادة افراز الحامض المعوى.
ملين، ومضاد للإمساك.
مغذى للجسم لما تحتويه من نشويات.
المقادير العلاجية
الموطن الأصلي للدردار الأحمر
جرعات الأطفال
رغم عدم وجود دراسات علمية تبحث استخدام الدردار الزلق في الأطفال ، إلا أنها عموما تعتبر آمنة. وضبط الجرعة الموصى بها الكبار معظم الجرعات العشبية للبالغين وتحسب على أساس وزن 150 رطلا (70 كلغ) وهو متوسط وزن البالغ المعتمد عالميا. فإذا كان الطفل يزن 50 رطلا (20 — 25 كلغ) ، فإن الجرعة المناسبة من الدردار الزلق يكون ثلث ( 1 / 3 ) جرعة البالغين.
جرعات الكبار
وفيما يلي الجرعات الموصى بها للكبار من الدردار الزلق :
* الشاي : صب 2 كوب من الماء المغلي فوق 4 غ (حوالي 2 ملعقة طعام) من اللحاء المجفف ثم واغله على نار قوية لمدة 3 — 5 دقائق. تشرب ثلاث مرات يوميا.
* صبغات : 5 مل ثلاث مرات في اليوم الواحد. ملاحظة : تحتوي الصبغات المحضرة على الكحول.
* كبسولات : 800 — 1،000 ملغ ثلاث مرات يوميا. تأخذ كاملة مع كوب من الماء.
* المعينات (برشامات المص) : اتبع تعليمات الجرعات على التسمية والتوصيات المرفقة مع المستحضر.
* التطبيق الخارجي : مزيج من اللحاء المطحون خشنا و المجفف مع الماء المغلي لتحضير كمادات ؛ تطبق باردة على المنطقة المتضررة.
لا تنطبق أبدا الدردار الزلق على جرح مفتوح.
الاحتياطات
حيث تستخدم الأعشاب لتقوية الجسم وعلاج الأمراض. فإن ذلك ، يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية ، ويمكن أن تتفاعل مع غيرها من الأعشاب ، والمكملات العلاجية ، أو الأدوية. لهذه الأسباب ، ينبغي أن تؤخذ الأعشاب بحذر ، وتحت إشراف الرعاية الصحية.
الدردار الزلق ليس له أي آثار جانبية خطيرة. لأنه بالأصل يغلف ويحمي الأغشية المخاطية للجهاز الهضمي ، من هنا قد يبطئ امتصاص الأدوية الأخرى أو الأعشاب. لذا ينبغي أن يؤخذ الدردار الزلق 2 ساعة قبل أو بعد تناول الأعشاب أو الأدوية الأخرى التي قد تكون موصوفة بالتزامن معه.
تعتبر مستحضرات اللحاء الخارجي للدردار الزلق آمنة في فترة الحمل وخلال الرضاعة الطبيعية ، ولكن لا توجد دراسات علمية تؤكد ذلك ، ومع ذلك، قد يحتوي على مواد يمكن أن تزيد من خطر الإجهاض ، لذلك في بعض الأحيان تنصح النساء الحوامل تجنب الدردار الزلق.