الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فهذا الدُّعاء الطَّويل لم نقِف عليْه في شيءٍ من كتُب السنَّة، وما فيه من الرَّكاكة والمبالغة والخطأ دليلٌ واضحٌ على أنَّه حديث مكْذوب مخترع.
وأعظم ما فيه الجرْأة على الله تعالى والإِخْبار بأنَّه دُعاء مكْتوب حوْل العرْش، وعلى حيطان الجنَّة وأبوابِها وجَميع ما فيها، وأنَّ جبريل ينزل ببركتِه، وبه تفتح أبواب الجنَّة.
وهذا كذب ظاهر، وافتراء على الله - عزَّ وجلَّ.
ولا يجوز لأحد أن ينسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا أن يروج له، فإن فعل فإنه على خطر عظيم،
وللفائدة راجع الفتوى:
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]