بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصيده ربي صلي على النبي من شعر محمد المجذوب وهي من ست دواوين كلها في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم رسولنا الكريم معلم البشرية .. اترككم مع القصيده
رَبِّ صَـــــــلِّ علـــى النَّبِى ........ شافِعِ الخَلقِ فى المَعـاد
نَحمَـــدُ اللهَ حَمــــد مَـــــــن ........ نــــــالَ بالحَمدِ لِلمُـــرَاد
إِذ حَبانـــــــــا وَخَصَّنــــــــا ........ بِهُـــــــــدَاهُ وَبالرَّشَــــــاد
أَرسَلَ المُصطَفــــــى لَنـــــا ........ بِهُــــــــدَاهُ وبالرَّشَـــــــاد
أَرسَلَ المُصطَفــــــى لَنـــــا ........ فَأَزَالَ بــــــهِ العِنــــــــاد
وُلدَ الهَاشِمــــــى الأمِيـــــن ........ وَعَلاَ الصِّيتُ فى البَوَاد
وَلوَلَ الكُــــــــفرُ وَانمَحـــى ........ وَسَمـا الدِّينُ فِى ازدِياد
يَـــــومَ مِيـــــــلاَدِه عَمَّنـــــا ........ طالِعُ السَّعـــــــدِ وَالسَّدَاد
وَنَــــــــــــــوَاحٍ لِمَكَّـــــــــــةٍ ........ أَشــــرَقَت وَكَــــذَا الوِها
وَانتَحى النُّــــورُ ساطِعــــاً ........ عَــــمَّ لِلأُفـــقِ وَالبَـــــلاَد
وضحَبــــا الــرَّبُّ أُمًّـــــــهُ ........ فأَنـــارَت بــــهِ الفُـــــؤَاد
قالَتِ النُّورُ قَـــــد أَضَــــــا ........ مُصعِداً مِنِّــــى فِى جِياد
غَنَّتِ الحُــورُ فِــى الجِنان ........ فَرَحــــــاً أيضـــــاً الوِلاَد
يا مُحِبِّيــــــــــنَ لِلنَّبِــــــــى ........ أُترُكُوا الأَهـــــلَ وَالودَاد
وَاقصِــــــــــدُوهُ بِهِمـــــــةٍ ........ تَبلُغُوا القَصـــدَ وَالمُـــرَاد
مــــــا أَتَى زَائرٌ لَــــــــــهُ ........ فَرَجَع خائِبـــــاً وَعـــــــاد
هــــــــذِهِ شِيمَةُ الكِــــــرَام ........ وَسَجايـــــا أُولِى النَّجـــــاد
أَدعَجُ العَينِ فِى حَــــــوَر ........ ضَاوِىُ الوَجنِ وَالخِــــدَاد
أَشنَبُ الثَّغــــــــــرِ أعذَبُ ........ رِيقُهُ اَحـــلَى مِن شِهــــاد
لَو تَبَسَّم فــــــى الدُّجــــــا ........ خِلتَ كالبَرقِ إِذ أجـــــــاد
مَــــن لِعَينِىَ أن تَـــــرَى ........ نُــــورَ أحمضدَ بانفِـــــرَاد
يَقظَـــــةً ثُـــــــمَّ نائِمـــــاً ........ وَجُلُوســـــاً وَفِــى الرُّقــــاد
يـــــا حَبِيبِــــــى فأَدنِنـى ........ إِنَّ قَلبــــــــى بـــهِ زِنــــــاد
فِـــــى هَوَاكُم وَحقِّكُـــــم ........ طــــابَ لِى الذُّلُّ وَالمِهـــاد
دَارِكُونِـــــى وَارحَمُــوا ........ أَمِّنُونشـــــــى فَذَا مُــــــــرَاد
عَبدُكُـــــــم طــاهِرٌ أتَى ........ فاقبَلُــــــــــوهُ فَـــــــــــلاَ يُذَاد
جا وَقِيعاً بكُــــم فَـــــلاً ........ يَخشَ طَــــرداً وَلاَ بِعـــــاد
وَأُصَيحابُهُ الأُولَــــــــى ........ قَـــــــد عَهِدتُم لَهُـــــــم وِدَاد
يَرتَجُــــــونَ بكُم غَـــداً ........ أن يَجُــــــوزُوا وَهُم سُعـــاد
صَلَــــوَاتٌ مِــنَ العَلِى ........ لِلنَّبِى رَحمَـــــــــةِ العِبـــــــاد
أَحمَــــــــدٍ وَمُحَمَّـــــــدٍ ........ طَــــــاهِرِ القَلبِ وَالفُـــــــــؤَاد
وَعلَـــــى آلِهِ الكِــــرَام ........ وَصِحَـــــابٍ أُولِى الرَّشَـــــاد
ما حَدَا الرَّكبُ مُدلِجاً ........ لِلحَطِيمـــــش وَخَيــــــــرِ وَاد