ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة
المفعمة بالحب والنقاء .....التي تمتلئ بها الروح ...ويظطرب بها القلب ...
ويهتز بها الوجدان .
ما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ، يستشعرها الأخو
تجاه أخيه..فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد ،فيثلج
صدرة ، ويروى ضمؤه ، ليعود للقلب نقاءه ,,وللنفس صفاؤها..فتطمئن الروح
وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد .