/الطريقة المقارنة: (Methode de Comparison)
الطريقة هي:
1 المقدمة : طرح الإشكال الفلسفي ؟
2تحديد أوجه التشابه.
*تحديد أوجه الاختلاف .
*تحديد أوجه التداخل.
3-الاستنتاج: تحديد حقيقة الشيء و لإبداء الرأي الخاص
مــقالــــة المقـارنـــة:
وهي التي تجيب عن سؤال يطب تحديد نوع العلاقة بين موضوعين . أي إقامة مقابلة بينهما من أجل معرفة مواطن التشابه والاختلاف والتداخل .وخطواتها هي:
أ-المقـــدمــة:
وتتضمن ما يلي:
1- التمهيـــــد:
وهو مدخل إلى الموضوعين المراد المقارنة بينهما ، فنشير هنا إلى أن هذين الموضوعين قد يبدوان للبعض أنهما مترادفان أومتباينان أو متداخلان أو متكاملان - مثل:
موضوع العلم و الثقافة أوالدولة والأمة- وهذا ما يوقع الناس في الخطإ .ولهذا يجب الحذر من المظهر.
2- طــــرح الإشكـال:
وهو تساؤل حول الموضوعين أو مجموعة أسئلة جزئية يمثل كلا منها خطوة من خطوات التوسيع .كأن نقول: هل هذين الموضوعين متشابهين ؟ أم مختلفين؟ أم متكاملين؟
ب- التـوسـيــع:
( صلب الموضوع ): ويتضمن ما يلي:
1- تعريف الموضوعـين المراد المقارنة بينهما :
وذلك من أجل أن تتضح بينهما أوجه التشابه والاختلاف والتداخل.
2-عرض أوجه التـــشابــه:
وهذا من أجل معرفة مدى التقارب .كما تعرض أيضا هنا أوجه الاتفاق .
3- عـرض أوجـه الاختــلاف:
تعرض أوجه التباين والتضاد وذلك لمعرفة مقدار الفجوة الفاصلة بينهما .لمن يتوهم التشابه بينهما .
4- عـرض أوجـه التـداخــل والتكامـل :
وذلك لتوضيح أنه لا يمكن الفصل بين الموضوعين لمن يعتقد ذلك . فهناك علاقة دائمة ، كعلاقة الكل بالجزء . أوأن كلا منهما يكمل الآخر، أو في حاجة إليه . في استمراره ووجوده .
ج- الخــاتمـــــــة: وهي الحل للسؤال المطروح ، أي الجواب النهائي . وعادة ما تعاد أوجه التداخل والتكامل في الخاتمة ، مع الإشارة إلى الجوانب الأخرى ( التشابه والاختلاف ).