إعلاميا : كل الخطابات التي يصـرح بها اطرااف الصـراع في سوريا ، سواء من طرف النظام السوري و حلفائـه أو من طرف الولايات المتـحدة و الدول الاروبـية ، توحـي بأنه إذا ما تم تنـفيذ التدخل العسـكري فسـتكون له عواقـب كـبيرة على مختلف الأصعدة نتيجـة للخطط التي أعدها كل طـرف و التهديدات بتحويل التدخل العسـكري إلى حرب إقليـمية .
ميدانيا : تدعـيم الوجود العسـكري من طرف الولايات المتحدة و حلفائـها في منطقة البحر الأبيض المتوسط يفـيد بقرب الضربة العسكرية الغربية على سوريا ، و الاستنفار على الحدود السورية التركـية و تحركاات الجيش السوري يوحي ان الاخـير في حالة انتـظار للضربة المتوقـعة .
الإشكالية : ماهو البـعد الاستراتيجي و السـياسي للتدخل العـسكري في سوريا ؟ و هل يمـكن للنـظام السـوري و حلـفاءه تحقـيق التوازن ؟