الاقتصاد الحر
طلاحاً: هو النظام الاقتصادي القائم على الحرية المطلقة، والملكية الخاصة لوسائل الإنتاج ومبدأ المنافسة والمبادرة الذاتية باعتبار أن أي سياسة اقتصادية موجهة ستقضي على ديناميكية الاقتصاد الرأسمالي القائم على نوع من التنظيم العفوي الخلاق . وقد ارتبط هذا النظام ارتباطًا وثيقًا بنشوء الرأسمالية، وكان يتصف فى البداية بالخصائص التالية:
1- المنافسة الحرة .
2- الملكية الخاصة للمشاريع ولوسائل الإنتاج، وتأمين المصلحة الخاصة قبل المصلحة العامة. ومع تطور الاقتصاد الرأسمالي العالمي بدأت المجتمعات القائمة على الاقتصاد الحر تتحول إلى مجتمعات تتحكم فيها الاحتكارات الكبرى (الشركات متعددة الجنسية)، وأصبحت هذه الاحتكارات تتحكم فى كل أنماط الاستهلاك، وتعمد إلى إيجاد سلع استهلاكية جديدة فى سبيل تحقيق أكبر قدر من الربح .

تعريف التنمية المستدامة
التنمية
المستدامة : هي عملية تطوير الأرض والمدن والمجتمعات وكذلك الأعمال
التجارية بشرط ان تلبي إحتياجات الحاضر بدون المساس بقدرة الأجيال القادمة
على تلبية حاجاتها. ويواجه العالم خطورة التدهور البيئي الذي يجب التغلب
عليه مع عدم التخلي عن حاجات التنمية الإقتصادية وكذلك المساواة والعدل
الإجتماعي.
تعريف تركيب السكان
تركيب السكان: هو توزيع السكان على فئات حسب العمر او الجنس.
تعريف النزوح الريفي
النزوح
الريفي: هو الانتقال من الريف إلى المدينة للاستقرار و العيش بها ويشكل
النزوح الريفي مشكلة كبيرة بالنسبة للسلطات الجزائرية التي اتخذت عدة
تدابير للحد منه ويمكن تمييز 3مراحل لتطور الظاهرة بالجزائر:
1-المرحلة الأولى(1954-1962) : تضاعف عدد سكان المدن وهذا بسبب تدمير الريف واعتبار معظمه مناطق محرمة من طرف فرنسا
2-المرحلة الثانية(1962-1970): شهدت نزوحا ريفيا كبير الشباب بسبب الوضع المزري و تمركز الأنشطة الاقتصادية في المدن
3-المرحلة
الثالثة منذ1970 حتى الآن: ازدادت عملية النزوح بسبب التركيز على المدن في
التنمية الاقتصادية الظروف الأمنية في التسعينات مما أدى إلى تضخم المدن.
تعريف التأميم
التأميم:
هو استيلاء الدولة على المشروعات الخاصة بحيث تصبح مملوكة للدولة ملكية
عامة، ويتم في الغالب دفع تعويضات لأصاحب هذه المشروعات، سواء كانوا
أفرادا أو شركات. وقد أصبح التأميم من أهم مظاهر تدخل الدولة في الحياة
الاقتصادية بعد الحرب العالمية الثانية.
وبواعث التأميم متعددة، منها
مقاومة الاحتكارات الخاصة، والأهمية الكبرى لمشروعات بعينها بالنسبة
للاقتصاد القومي، مثل النفط والممرات المائية والمرافق الحيوية مثل البنوك
المركزية، ورغبة بعض الدول في إدارة بعض المشروعات الصناعية الرئيسية بناء
على المصلحة العامة، وليس نزولا على اعتبارات الربح والخسارة. وهناك بواعث
أيديولوجية للتأميم مثل الرغبة في تحقيق العدالة الاجتماعية، وتقريب
الفوارق بين الطبقات، والقضاء على بعض الطبقات المستغلة.
وتقوم فلسفة
التأميم على اعتبار أن الملكية وظيفة اجتماعية، ومن ثم فلها حدود وضوابط،
وفي حالة النفط والغاز الطبيعي والثروات المنجمية، فإن أغلب دول العالم
اعتبرت الدولة مالكة لهذه الثروات، وقامت باستثمارها مباشرة، أو أعطت حق
الاستثمار إلى جهة معينة وفق شروط خاصة ولأجل محدد.
وقد نشأت علاقات
غير متوازنة بين الدولة المالكة لهذه الثروة والشركات المستغلة لها؛ بسب
الاستعمار أو الحاجة والضغط المادي والمعنوي مما دفع الدولة المالكة إلى
محاولة تحسين شروط الاستثمار، لأن هذه الشركات كانت تلجأ إلى استنزاف هذه
الثروات وهو ما يؤثر على مستقبل الثروة ويؤدي إلى خسائر فادحة.
كما
أن الشركات كانت لا تعطي الدولة إلا النزر اليسير مما تخرجه الأرض، في حين
أن الدولة كانت في حاجة ماسة إلى الأموال للنهوض والتنمية؛ لذا لجأت إلى
استعادة ثروتها، وقد تم ذلك عبر مفاوضات طويلة مع الشركات، كما أن الشركات
حصلت على تعويضات ضخمة، لم يعلن عنها أثناء موجة التهليل للتأميم الذي كان
بمثابة عدوى في فترة الستينيات وبداية السبعينيات.
تعريف الدخل الفردي.
الدخل
الفردي: يمكن تعريف الدخل على أنه مايحصل عليه الشخص من مقابل نقدي اوعيني
في سنة كاملة , هذا المقابل يمثل أجر أو ربح نظيرالعمل أو الخدمة التي
يؤديها.

تعريف النمور الاسياوية
النمور الآسيوية أو نمور شرقي آسيا هو لقب يطلق على اقتصاد دول؛ تايوان، سنغافورة، هونغ كونغ وكوريا الجنوبية. سميت بهذا الاسم لتحقيقها معدل نمو اقتصادي كبير وتصنيع سريع خلال الفترة ما بين الستينيات والتسعينيات, وفي بداية القرن الواحد والعشرين تحولت هذه البلدان إلى بلدان متقدمة، وساعدت في نمو اقتصادات بعض الدول الآسيوية. تمتلك النمور الآسيوية توجه مشاركة خاصة مع بعض الدول الآسيوية ذات الاقتصاد الجيد، مثل الصين واليابان.

الاخوات السبع:
او الشركات العابرة للقرات او شركات الاخطبوط هي شركات احتكارية عملاقة تععت قومياتها،تابعة لدول المتقدمة وهي بمثابة القلب النابظ للاقتصاد والمبادلات العالمية
المنظمة العالمية للتجارة:نشأت المنظمة مع نهاية الجولة الثامنة من مفاوضات اتفاقية الجات gatt ( جولة الأورجواي : 1986 ـ 1994م ) والتي انتهت في مراكش لتبدأ عملها في 1/1/1995م باسم منظمة التجارة العالمية (wto) ، فهي الوريث الحقيقي لاتفاقية الجات ( الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة )، التي نشأت عام 1947م فأصبحت المنظمة الجديدة هي المنظم والمنفذ والمراقب الوحيد لأحكام والتزامات واتفاقيات التجارة الدولية.