أسبابه عديدة، تترواح بين
السمنة والعوامل الوراثية والإصابة المباشرة والتهاب المفاصل،إنه مرض خشونة الركبة الذي يكاد لا يخلو بيت من شخص يعاني منه.
هذا المرض ينتج عن تآكل الغضاريف الناعمة التي تغطي سطحي عظمتي الساق، يصاحبها عادة التهاب في الغشاء المبطن للمفصل، فتتعامل عظام الركبة مع هذه التغيرات بتكوين نتوءات عظمية، ما يسبب احتكاك العظام ببعظها فينتج عنه نوبات ألم متكررة والالتهاب وتورم.
أما عن أحدث التقنيات المستخدمة في علاج مرض خشونة الركبة، هو الـ PRP ، أو عملية حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية، فيقول الدكتور أسامة عطية، أخصائي جراحة العظام والعمود الفقري، إن الصفائح الدموية وظيفتها إذا ما حصل جرح داخلي أو خارجي أن تتجمع حول الجرح وعندها تقوم بوظيفتين أولها تتخثر لتوقف نزف الدم عن طريق التجلط، والأخرى إعادة بناء الأنسجة أي التئام الجرح.
والعلماء أخذوا الفكرة وقرروا استخدامها في حل مشاكل الأوتار أو الخشونة أو الغضاريف.
وعلى
عظم الركبة يوجد نسيج يغطي سطح العظام كي يقلل احتكاك العظم ببعضه وهنا يحصل التشقق والتقرح ومن ثم الخشونة، وتحصل الآلام.
وعن آلية العلاج عبر الجهاز فيتم يتم سحب عينة دم من المريض نفسه، ووضعها في جهاز الطرد المركزي بحيث يتم فصل الدم الكريات الحمراء والبيضاء لوحدها والصفائح والبلازما لوحدها.
ويدور جهاز الطرد المركزي 3 الاف دورة في الدقيقة الواحدة لتتم عملية الفصل.
ويتم السحب الدم من المريض نفسه لأن الصفائح الدموية في الجسد تحتوي على مواد تساعد على اعادة تكوين الأنسجة وتنشيط الخلايا، ويتم حقن المادة الصفراء المستخلصة من عملية الفصل والتي تحتوي على الصفائح فقط وحقن المكان المصاب بعد إجراء الفحوصات التحليل، ويحتاج من حقنة إلى 3 حقن على مدار أسابيع، وبعد أسبوعين يبدأ المريض بالتحسن.