هذه الحكايه عن ملك كان له خادم ولخادمه هذا زوجة جميله
راها الملك يوما فاذهله جمالها ...فوسوس له الشيطان بها
وحتى يخلو له الجو......ارسل خادمه الى اقصى الارض بعذر ان يرسل له رساله
وحين تم وغادر الخادم البلاد.........ذهب الملك الى بيت الخادم ....وراوغ الاعرابيه
فخافت وارتاعت....ولكنها لم تستسلم او تخضع له رغم سلطانه ..ورغم فارق مستواهم .فهو الملك وهي زوجة خادم
لا اله الا الله ......ناس كان شرفهم وكرامتهم اعز ما يملكون
ففكرت في لحظات كالبرق ...وقالت له :
سيدي ما انا الا زوجة خادمك ولا ارقى الى مستواك ولست بمقدارك .الم تسمع اهل النخوه حين قال احدهم:
سأترك مائكم من غير وردٍ.......... وذاك لكثرة الوراد فيه
وإن حط الذباب على طعامٍ ........ رفعت يدي ونفسي تشتهيه
ولا ترضى الاسود ورود ماءٍ.......إذا كن الكلاب ولغن فيهِ
ويرتجع الكريم خميص بطنٍ ......ولا يرضى مساهمة السفيهِ
(ورد: من يرد الماء....الوراد: جمع وارد وهو من يرد او يشرب الماء...خميص : جائع او فارغ البطن )
واردفت قائله: وما انا الا كما قلت لك ..زوجة خادمك...افترضى ان ترد ما يرد خادمك...وتنزل حيث نزل.
فسكت الملك ..واحمر خجلا من عفه هذه المراه....وخرج من دارها يجر اذيال الخيبه والخزي