بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى:(واذا نجيناكم من آل فرعون يسمونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم)§البقرة:49§ _ان اضطهاد ال فرعون لبني اسرائيل لم يكن بلا سبب*فالله لا يعاقب قوما او يسلط عليهم عداب بدون سبب.بل كان دلك العداب بسبب تواطؤ بني اسرائيل مع الهكسوس ضد المصريين كما كانت النجات من العذاب بسبب ايمان بني اسرائيل بموسى عليه السلام نبيا من عند الله. اقول دلك لنعرف ان احكام الله لايجريها على العباد الا رحمتا بهم وان السوء ياتي من سلوك العباد انفسهم,فاءن الله لا يقهر احدا على فعل خير او ارتكاب اثم بل الاختيار هو الدي يقود الى طاعة الرحمن فينجي الانسان من عداب الدنيا وعداب الاخرة والاختيار ايضا يقود العباد الى العصيان فيجري الله عليهم العداب في الدنيا وفي الاخرة ادن..لايوجد قهر على خير او شر ولكن هناك اختيار وادا اختار بنو اسرائيل لانفسهم العصيان فهده اختيارهم الدي يتلقون عليه عقاب الملك الديان. ولا نقاء لجنس دون جنس. دلك ان انتشار بني ادم في الارض لايحفظ لجماعة دون اخرى تمايزا عرقيا انما مرد دلك العقيدة الفاسدة فهي توهم البعض ان لهم جنسا نقيا ارقى من بقية الاجناس,وكان دلك اختيار اللدين زعموا اتباع شريعة موسى عليه السلام بعد ان غيروا و بدلوا فيها وحرفوا كلمات الله رغبة منهم في عرض الدنيا ولو علقو لاتبعوا ما انزل الله ففيه سعادة الدنيا والاخرة لهادا سلط الله سبحانه وتعالى فرعون على بني اسرائيل بسبب كفرهم و ظلمهم وفسادهم فالله يعدب من يشاء ويغفر لمن يستحق المغفرة