ما أن تقرأ العنوان إلا وتتوقف لتستذكر
لحظات توقفت فيها وكانت لك معها ذكرى
إما سعيدة أو حزينة أو عجيبة . .
لحظة نبتسم فيها ، ولحظة نتضايق منها
ولحظة نتعحب لها .
اللحظةالأولى - تدعو للأمل .
اللحظة الثانية - للحسرة .
اللحظة الثالثة - للتعجب .
عش الأولى ، وتجاهل الثانية ،
و فتش في الثالثة .
لكن كم من لحظة عشناها ونتمنى أن تتوقف لنعيشها كل دقيقة . .
تلك اللحظات دائما ما تعطينا الأمل
وتقول: لإزال للحياة بقية . .
أما اللحظة السيئة فهي مرتبطة بالذهن
ونجاهد أنفسنا لنمحيها . .
أما العجيبة فانك تقف مكتوف اليدين و لا تعرف
ماذا تفعل و لكن فتش في طياتها لعلها تنضم للأولى فتسعدك . .
لحظة لابد ان تعيشها ، و لحظة مجبر ان تمحيها ، و لحظة متعجب من وجودها . .
حتى لا تتألم:
(أشغل ذهنك بما تراه يسعدك).
فجريات:
شاب مبتستم ، و شاب حزين ، وشاب متعجب
وكلن يغني على ليلاه . . .