قد تبتلى الزوجة المسلمة
بحماة أو بأحماء ليسو على خلق حسن فواجبها في مثل هته الحالة أن تحسن التعامل معهم بشيئ غير قليل من اللباقة و الكياسة و المجاملة و التلطف و الدفع بالتي هي أحسن بحيث تحفظ التوازن في صلتها بأحمائها و زوجها
وتجنب نفسها و حياتها الزوجية أي أثر قد ينعكس عليهما من اختلال ذلك التوازن ولا تحسبن المرأة أنها هي مطالبة وحدها في بر الزوج و رعايته و حسن معاشرته
وأن لا شيئ من هذا على الزوج
إن الإسلام العظيم الذي نظم العلاقة الزوجية
جعل لكل من الزوج و الزوجة حقوقا و جعل عليهما واجبات
و المرأة الحكيمة الفطنة هي التي تدرك حقوقها و واجباتها و اكرامها لأهل زوجها مهما كان خلقهم
فإنه يعكس فطنتها و حكمتها و رزانة في الحياة و خلقها للتوازن الذي يحقق السعادة في الدارين
وفقني الله و إياكن أخواتي لكل مافيه صلاح لنا و لأزواجنا في الحياة الدنيا و الأخرة كل الحب و التقدير مني
kenza