اليتيم ..
طفل لاحول له ولاقوة
يثير بداخلنا كل العواطف
يحرك بقلوبنا كل الأحاسيس لاحتضانه
لرسم البسمة على شفتيه الصغيرتين
نتوق لحمله والتربيت على رأسه
نبتغي من خلف هذا الإقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم
حين قال " أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة "
وقوله تعالى: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لاعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (البقرة: 220 ).
يوم واحد فقط في السنة
يوم واحد سأمنحه ليتيم سنوات
سأحتفل به
سأرسم على وجهه ابتسامة
سأنتزع الحزن والوحدة من قلبه انتزاعا
سأفعل كل مابوسعي
وبدأت الاحتفال مع الايتام
تورته .. .. ألعاب نارية اّمنه .. وماسكات للوجه
احتفال بسيط لكنه كان رائع بكل المقاييس
تعالت الضحكات وأصبحت طفل ألهو وألعب معهم
كل شىء كان رائعا إلا لحظات الوداع
إلا أننا أخذنا وعدا بزيارتهم مرات ومرات