[[[
color=green]font=Arial Black]color=red]الرضاعة الطبيعية [/font][/color]
أولا : الثدي وفسيولوجية الرضاعة الطبيعة :
أنسجة الثدي :
يتكون الثدي من أنسجة رافعة وأنسجة دهنية وقائية ، وتتكون الأنسجة الغددية من 15 – 20 فصا ، وهذه تنقسم بدورها لفصوص صغيرة يتكون كل منها من العديد من الحويصلات تبطنها خلايا إفرازية نشطة ، وتوجد قنوات توصيل بين الفصوص الصغيرة.
تتصل الفصوص الصغيرة بقنوات لبنية محاطة بنسيج عضلي تنتهي إلى جيوب متسعة يتجمع فيها اللبن تقع تحت الهالة مباشرة ، وتنتهي بدورها بالحلمة .
تتميز الهالة والحلمة بوجود ( بصيلات مونتجومرى ) المسئولة عن ترطيب الجلد فى هذه المنطقة الغنية بالأعصاب الحسية الطرفية التي تنبه المخ والغدد عند الأم .
إن الشكل المستدير المتدلي للثدي يسمح بتلامس الجلد أثناء الرضاعة مقويا الترابط العاطفي بين الأم والطفل كما أن اللون الداكن للحلمة والهالة تسهل على الطفل تمييزهما .
فسيولوجية الرضاعة الطبيعية :
1- يبدأ " رد فعل الطفل للإرضاع " عند ملامسة الحلمة سقف حلق فم الطفل .
2- يعرف الطفل طريقه للحلمة عن طريق " رد الفعل اللا إرادي للحصول عما يبحث " .
3- تؤدى عملية المص إلى تنبيه الأعصاب الحسية الطرفية بالحلمة والهالة ، فتصعد للمخ إشارات تؤدى إلى :
- إفراز هرمون الاوكسيتوسين من الفص الخلفي للغدة النخامية الذي يصل مع الدم إلى ثدي الأم ويساعد على إفراز اللبن فى القنوات اللبنية .
- إفراز هرمون الاوكسيتوسين من الفص الخلفي للغدة النخامية في الدم والذي يؤدى إلى تقلص النسيج العضلي المحيط بالقنوات اللبنية وبالتالي إدرار اللبن إلى منطقة الحلمة .
4- تتأثر هذه المؤثرات العصبية بالحالة العصبية والنفسية للام ، ولذلك فان الاسترخاء والراحة النفسية للام يساعد على استمرار الرضاعة الطبيعية .
5- عند ضغط لثة الرضيع على الجيوب اللبنية تحت الهالة ، يندفع اللبن إلى فم الرضيع ، ويتبع ذلك رد فعل البلع والذي يسمح بالتنفس بدون تعارض مع حركة البلع .
6- يفرز الثدي فى الأيام الأولى ( 3 – 6 أيام ) سائل قلوي اصفر شفاف يسمى اللبأ أو الكولوستروم أو لبن المسمار أو السرسوب .
فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل :
يفي اللبأ ( لبن السرسوب ) بحاجة الطفل حديث الولادة في الأيام الأولى ( رغم قلة كميته ) من السعرات كما انه غنى جدا بالبروتين .
يحتوى اللبأ على فيتامين (أ) وأجسام مضادة ( مناعية ) تحمى الطفل فى الشهور الأولى من الأمراض المعدية ، كما يعتبر عاملا ملينا لأغشية الأمعاء .
يعد لبن الأم مثاليا للطفل المبتسر لأنه غنى بالبروتين والأجسام المناعية التى تحميه من الأمراض المعدية .
الأجسام المناعية والخلايا اللمفاوية بلبن الأم تساعد على اكتمال نمو الجهاز المناعي للطفل مبكرا .
يعتبر لبن الأم انسب غذاء للطفل فى الشهور الستة الأولى من العمر لاحتوائه على العناصر الغذائية التي يحتاجها بكميات مناسبة وفى صورة مفيدة مثل :
- البروتين سهل الهضم ، تصل الاستفادة منه100% بينما لا تزيد فى الألبان الحيوانية عن 72% كما انه لا يسبب للطفل حساسية كبروتين اللبن البقرى فى الرضاعة الصناعية .
- الدهون سهلة الهضم والامتصاص لصغر حبيباتها ووجود إنزيم الليبيز بلبن الأم
- السكريات والدهون الحمضية تساعد على نمو المخ والجهاز العصبي للطفل .
- أملاح الكالسيوم والفسفور موجودة بكميات مناسبة ونسب متوازنة ملائمة لنمو العظام والأسنان ، أما نسبتها في ألبان الحيوانات فهي مرتفعة وغير ملائمة وتعرض الطفل لمشاكل مرضية .
- فيتامين أ ، ب توجد بكميات أكثر من الألبان الحيوانية ، أما فيتامين ج فيكفى الطفل حتى الشهر الثالث فقط .
- الحديد يوجد بكميات قليلة في الألبان عموما ، ورغم ذلك فان نسبته في لبن الأم أكثر من الألبان الأخرى وتصل نسبة امتصاصه إلى 75% بينما لا تتجاوز 10% في اى لبن أخر .
6- يتغير تركيز لبن الأم أثناء الرضاعة بما يلائم الطفل ، خفيف أول الرضعة بما يلائم العطش ، ودسم في نهايتها ليكسب الطفل الإحساس بالشبع .
7- يتميز لبن الأم بأنه يتدفق في درجة حرارة الجسم التي يتقبلها الطفل ، ويتوفر في اى وقت بدون تحضير أو إذابة ، ونظيف غير معرض للتلوث فضلا عن انه اقتصادي وهبة من الله لا يرهق ميزانية الأسرة .
8- تكون الرضاعة الطبيعية علاقة نفسية واجتماعية بين الطفل والأم حيث يشعر الطفل بالحب والدفء والحنان والحماية ، كما تشعر الأم بأمومتها ويجعلها تزيد من رعايتها لوليدها .
فوائد الرضاعة الطبيعية للأم :
1- تساعد الرضاعة الطبيعية على انقباض الرحم مما يؤدى إلى وقف نزيف ما بعد الولادة ، وعودة الرحم لحالته الطبيعية فى وقت قصير .
2- تجنب الأم مشاكل احتقان الثدي ومضاعفاته
3- تقلل الرضاعة الطبيعية من احتمالات إصابة الأم بسرطان الثدي وسرطان المبيض .
4- تساعد الرضاعة الطبيعية ( المطلقة ) والرضاعة ليلا ونهارا عند الطلب على تأخير التبويض ومنع الحمل الست شهور الأولى في الأمهات اللاتي لم يحدث لهن حيض بنسبة 98% .
5- تخلص الرضاعة الطبيعية الأم من الدهون التي اختزنت أثناء فترة الحمل وتساعد على سرعة استعادة الأم وزنها الطبيعي وإحساسها بالنشاط وتجنبها السمنة .
6- تقوى الرابطة العاطفية والنفسية بين الأم ووليدها ، ويجنبها التوتر والاكتئاب النفسي .
بدء الرضاعــة :
إن تواجد الطفل بجوار أمه ليلا ونهارا يضمن الاكتمال الجسمانى والنفسي والعقلي للطفل كما أن تلامس الجلد وتقابل العيون يسهل عملية الترابط العاطفي ويسهل عملية الرضاعة عند الطلب .
يجب مساعدة الأم على بداية الرضاعة مباشرة بعد الولادة ، حيث أن الرضاعة المبكرة تساعد على تنظيم عملية الإرضاع واستمراريتها ، كما أن الترابط بين الأم والطفل يكون في أوج قوته خلال الساعتين الأوليتين ، لاسيما عند تلامس الجلد ، ورد فعل حديث الولادة الخاص بالبحث عن الثدي وبعملية المص يكون قويا فى الساعتين الأوليتين خاصة .
يتم إرضاع الطفل كلما طلب ذلك وعدم التعهد بجدولة مواعيد الرضاعات أو مدتها .
الرضاعة الطبيعية المطلقة :
الرضاعة المطلقة هامة جدا بالنسبة لصحة الطفل وهى تعنى عدم إعطاء الطفل أي غذاء أو سوائل خلاف لبن الأم خلال 6 شهور الأولى من عمر الطفل ( عدا الأدوية ) إلا في حالات طبية نادرة عند الأم أو الطفل مثل :
الأمهات اللاتي يعانين من مرض خطير مثل الاضطراب العقلي أو تشنج الحمل أو الصدمة النفسية .
- الأمهات اللاتي يتعاطين أدوية تتعارض مع الرضاعة الطبيعية مثل كيماويات علاج السرطان أو الأدوية المشعة آو الأدوية المضادة للنشاط الدرقي عدا دواء بروبايل ثيويوراسيل Propylthiouracil .
- الأطفال ذو عيوب خلقية تتعلق بعملية التمثيل الغذائي مثل Galactosemia , Phenyl Ketonoria .
إن تحديد سن معينة لبدء إعطاء أغذية إضافية إلى جانب لبن الأم يختلف من طفل إلى أخر ، ولكن بالضرورة يجب أن تبدأ الأم إعطاء الطفل أغذية تكميلية بعد سن 6 شهور .
ليست هناك حاجة إلى الألبان المكملة خلال الست شهور الأولى من عمر الطفل .
بالإضافة إلى ذلك فان إدخال الألبان والسوائل والأغذية الصناعية واستخدام الزجاجات ( الببرونات ) تقلل من الاستفادة من اللبأ ( لبن السرسوب ) وتعوق عملية الترابط العاطفي بين الأم والطفل ، وتعرض الطفل للتلوث وكذلك اللبس أو اختلاط الأمر في الحلمات ( nipple confusion ) مما يؤدى إلى رفض الثدي وضعف المص ، الذي ينتج عنه مضاعفات بالثدي والحلمات .
يظل لبن الأم الأساسي حتى عمر 12 شهرا ، واستمرار الرضاعة الطبيعية حتى سنتين أو أكثر هام لضمان نمو الطفل وحمايته وحماية الأم من سرطان الثدي ولين العظام .
طريقة إرضاع الطفل من الثدي :
1- يجب على الأم أن تقوم بتقليم أظافرها ، كذلك يجب أن تعتني بنظافة الجسم والثديين والملابس الملاصقة لهما وان تقوم بغسل يديها بالماء والصابون قبل إرضاعها لطفلها في كل مرة .
2- تجلس أو تضجع الأم في وضع مريح يمكنها من إرضاع وليدها بسهولة .
3- يوضع الطفل مضجعا ( زاوية 45 ) بجانب الأم لاستقبال ثديها .
4- تتأكد الأم من أن الطفل يمص ثديها بالطريقة الصحيحة بأن تكون الحلمة والهالة داخل فمه .
5- يجب إعطاء الطفل كلا من الثديين في كل وجبة بالتناوب .
6- يعطى الطفل ثدي أمه حسب رغبته نهارا أو ليلا إلى أن تنتظم مواعيد رضاعته حسب جدوله الذاتي .
7- يسمح للطفل بالرضاعة حسب رغبته وبالتالي فلا تنهى الأم عملية الإرضاع إلا إذا أحست بشبع رضيعها وعدم رغبته في الاستمرار في الرضاعة .
8- في حالة نوم الطفل أثناء الرضاعة يتم تحريك الإصبع على خده ( لتنبيهه ) من وقت لأخر .
9- في حالة التهاب الحلمة وعند الرغبة في إنهاء الرضاعة يتم دفع فك الطفل بخفة إلى أسفل لتخليص الحلمة من قبضة اللثة .
1.- تقوم الأم بتكريع الطفل بعد الرضاعة لإخراج ما يكون ابتلعه من الهواء أثناء عملية المص بأن يكون الطفل في وضع قائم وتربت الأم برفق على ظهره .
عوامل إدرار اللبن :
توجد عدة عوامل تؤثر على إدرار اللبن منها :
1- عوامل ميكانيكية : تتمثل أساسا في عملية امتصاص الرضيع . فكلما زادت عملية الامتصاص زاد إفراز الثدي لللبن أن التفريغ الكامل للثدي من اللبن هو العامل المؤثر الفعال في استمرار تدفق اللبن عند كل رضعة لذلك ينصح بعدم إعطاء الرضيع أي سوائل أو ألبان أخرى في الشهور الأولى .
2- عوامل نفسية : تؤثر الحالة النفسية والعصبية للأم على إفرازها للبن .
3- حالة المبيض وتوافر الهرمونات فى جسم الأم كذلك تناولها للهرمونات عامة وخاصة حبوب منع الحمل أو حدوث الحمل أثناء فترة الرضاعة .
لذا تنصح الأم بتجنب استخدام حبوب منع الحمل بجميع أنواعها لاحتوائها على هرمون الاستروجين الذي يؤدى إلى توقف إدرار اللبن وتنصح الأم باستخدام الوسائل الأخرى المناسبة مثل اللولب حتى لا يحدث حمل أخر أثناء فترة الرضاعة .
4- حالة الأم الصحية وخلوها من الأمراض العضوية والمزمنة والحميات الشديدة والأورام .
5- تناول الأم المواد الغذائية الغنية بالفيتامينات والأملاح مثل الفواكه والخضروات الطازجة .
6- النشاط الحركي للأم وتناسبه مع تجنب الإرهاق الجسدي .
7- تناول الأم لبعض مدرات اللبن مثل الحلبة والحلاوة الطحينية وتعتبر السوائل أحسن مدر لللبن .
فئات الرعاية الخاصة :
تشمل الأمهات الأولى بالرعاية الخاصة ما يلي :
- الحامل للمرة الأولى ( البكرية )
- الولادة القيصرية والتوائم
- الولادة المتعثرة والصعبة والمصحوبة بالمضاعفات مثل نزول الطفل بأرجله أو الاستعانة بأدوات التوليد .
- الأم المعرضة للمشاكل النفسية على سبيل المثال إنجابها المتكرر للبنات دون البنين والتي قد تتعرض لسوء المعاملة من الزوج .
- الأم ذات الحلمات المسطحة أو الغائرة
- الأم التي تعانى من الاضطراب النفسي مثل الاكتئاب أو العنف .
- الأم ذات الأطفال المبتسرين أو المرضى أو ذوى العيوب الخلقية .
- الأم التي تعانى من سوء التغذية .
المواقف الخاصة المرتبطة بالرضاعة الطبيعية :
ليس مناسبا للأم أن تصبح حاملا عندما يكون طفلها صغيرا ، ويجب أن تكون الفترة بين كل ولادتين مدة عامين على الأقل وهى فترة الإرضاع ، ولكن عندما تصبح الأم حاملا أثناء فترة الرضاعة الطبيعية فيجب استمرار الرضاعة الطبيعية لأهميتها للطفل ، ولا تحدث الرضاعة الطبيعية خلال الشهور الأولى من الحمل اى ضرر للجنين ، ولكن الأم الحامل التي ترضع تحتاج إلى كمية من الغذاء الإضافي للرضاعة ولنمو الجنين معا وخاصة خلال النصف الثاني من الحمل وأثناء الحمل يستمر لبن الثدي مناسب من حيث نوعه ولكن الكمية قد تقل ولذلك فان الأم تحتاج إلى كمية من الغذاء الإضافي .
الأم العاملة والرضاعة الطبيعية :
عندما تكون الأم خارج المنزل لمدة بسيطة فانه يجب عليها إرضاع طفلها مباشرة قبل ترك المنزل ولكن
عندما تكون الأم خارج المنزل لمدة طويلة فانه يجب عليها أن تأخذ الطفل معها لأنه يمكن إرضاع الطفل في أي مكان .
وبالنسبة للام العاملة فان القانون يؤكد حقها في إجازة وضع لإرضاع الطفل وأيضا بعض الوقت أثناء العمل لإرضاع الطفل ، وفى حالة تعذر ذلك يتم عصر الثدي وتكليف شخص مسئول لإعطائه للطفل بالملعقة والفنجان ، أما إذا كان الطفل يستطيع أن يتناول أغذية أخرى فيجب إعداد وجبة له إعدادا جيدا وقيام شخص مسئول بتقديم الغذاء للطفل عندما تكون الأم بالعمل أو إيواء الطفل بإحدى دور الحضانة النهارية حيث تقوم مشرفات الدار برعايته وتقديم الغذاء له على أن تكثر الأم من عدد مرات إرضاعه بعد عودتها من العمل والاهتمام بالرضاعة الليلية .
إرضاع الطفل بواسطة الأم البديلة ( المرضعة ) :
في حالة مرض أو وفاة الأم أو عدم تواجدها ( فى حالة الرضع المعثور عليهم ) أو وجود موانع تمنعها من إرضاع الوليد قد يستعان بأم أخرى تقوم بإرضاعه ومن الطبيعي أن يعتني باختيار هذه الأم البديلة حتى لا يتعرض الرضيع لمشاكل صحية أو غذائية .
ويجب أن تتوفر عدة شروط فى المرضعة التى يقع عليها الاختيار من ذلك :
1- يجب أن تكون في حالة صحية وغذائية جيدة وخالية من الأمراض المعدية وبالذات الإيدز .
2- أن يكون عمرها ما بين العشرين والثلاثين حتى تستطيع القيام بواجباتها بكفاءة .
3- أن يكون عمر وليدها فى حدود عمر الطفل المنوط بإرضاعه ( + 3 شهور على الأكثر ) .
4- يستحسن أن يتم اختيارها من نفس بيئة الآسرة وان تكون قريبة السكن حتى تقوم بواجباتها بكفاءة ودون عائق .
5- ألا تكون مصابة بأمراض مزمنة كالسكر والأورام الخبيثة والسل وأمراض القلب والكليتين والأنيميا الشديدة أو أمراض عصبية أو الجنون أو الإدمان .
6- الا تكون مصابة بتشققات او اورام او تقيحات او التهابات فى منطقة الثدى .
7- يجب ان يكون افرازها من اللبن كافيا حتى لا يتعرض الطفل للاصابة بالهزل او الجوع .
8- يجب ان تكون ذات عادات اجتماعية وصحية سليمة وخصوصا النظافة العامة والخاصة .
9- يجب ان يتم الكشف الطبى عليها دوريا بمعرفة الطيبب المختص او مناظرتها عن طريق الممرضة لاكتشاف ما قد يصيبها وعلاجه ، وحماية الطفل .
الطفــل المعـاق :
تعمل الرضاعة الطبيعية على تقوية الترابط مما يساعد على نمو الطفل ويساعد الأم على تقبله ورعايته :
(أ) الأطفال ذو الشفة المشقوقة :
إن الرضاعة الطبيعية تحمى هؤلاء الأطفال من الإصابة بالتهاب الأذن الوسطي وعدوى الجهاز التنفسي خاصة أنهم معرضون لتكرار الإصابة ، ويمكن القيام بإرضاعهم كما يلي :
- الشفة الارنبية : ضم الشفة الارنبية بالإصبع .
- سقف الحلق المشقوق : استعمال الأداة التي تساعد على سد الحلق أو إعطاء لبن الأم المعصر بواسطة قطارة أو فنجان .
(ب) تلازم داون DOWN syndrome
إذا كانت رضاعة الطفل ضعيفة تزاد عدد الرضعات ويستعمل الجهاز المكمل للإرضاع ( Supplementer ) اذا كانت الزيادة فى الوزن غير كافية حتى يقوى الطفل على الرضاعة .
(ج) الشلل المخـى :
يتم إتباع الطريقة كما في حالة الأطفال ناقصي الوزن عند الولادة واستعمال المقعد ذي الثنيات لتجنب فرط انبساط الظهر المفاجىء .
تعصير الثــدى :
(1) تعصير يدوى :
- إعداد الثدي لإنزال اللبن وذلك بلفه بفوطة دافئة ثم يتم تدليك الثدي بكلتا اليدين .
- الانحناء إلى الأمام ووضع الإبهام على الهالة أعلى الحلمة والسبابة على الهالة أسفل الحلمة مع الضغط إلى الداخل نحو الصدر ، تكرار ضغط الإبهام والسبابة حول الهالة .
- تفريغ الثدي تفريغا كاملا للحصول على كمية أكثر من اللبن الخلفي ( الدسم ) الذي يؤدى إلى إشباع الطفل .
- تكرار نفس العملية في الثدي الأخر ، ويتم التبديل حتى تتجمع كمية كافية من اللبن .
- في حالة الامتلاء الزائد للثدي باللبن والذي يسبب ألاما ، يكون البديل استخدام زجاجات ذات عنق ضيق ويتم تدفئتها بالماء الساخن ثم تلف بالفوطة ويبرد عنق الزجاجة ثم يوضع عنق الزجاجة فوق الحلمة ، وعندما تأخذ الزجاجة فى البرودة تقوم بعملية شفط للحلمة فتدفعها إلى داخل عنق الزجاجة وينتج عن ذلك تدفق اللبن داخل الزجاجة .
(2) طريقة المضخة :
- يجمع لبن الأم المستخلص فى وعاء نظيف محكم الغطاء ويظل صالح للاستخدام لمدة 24 ساعة بالثلاجة ولمدة 6 ساعات بدرجة حرارة الغرفة ويفضل تقليبه بالملعقة عند الاستخدام .
- الوقت المناسب لعصر الثدى هو بعد الرضاعة أو بين الرضعات ويجب تخزينه بكميات صغيرة .
- يجب على الأم أن تدرب من يقوم برعاية طفلها أثناء غيابها على إعطاء الرضعة إلى الطفل بواسطة فنجان أو ملعقة لا بواسطة الزجاجة والحلمة الصناعية .
- إذا تطلب الأمر تدفئة اللبن يتم وضعه في إناء من الماء الدافىء ولا يجب تسخينه ويجب التخلص مما يتبقى من اللبن بمجرد استعماله .
- ليس من الضروري أن يشبع الطفل تماما حتى يتمكن من أخذه رضعة مشبعة من أمه عند عودتها من العمل .
- على المرأة العاملة أن تتعلم كيفية تعصير الثدي وهى فى العمل .
- على المرأة العاملة الإكثار من تناول سوائل كافية والابتعاد عن الإكثار من الشاي والقهوة والامتناع عن التدخين .
بعض مشاكل الرضاعة الطبيعية ومعالجتها :
عند تشخيص طبيعة المشكلة التي تواجهها الأم فى الرضاعة يجب على الفريق الصحي أن يقدم مشورة للاستماع لمخاوفها وبث الثقة فى قدرتها على إرضاع طفلها رغم وجود صعوبة وتأكيد أهمية الرضاعة لها ولطفلها .
1- الحلمات المسطحة :
وهى الحلمات الغير بارزة للخارج وغالبا ما توجد في الحوامل للمرة الأولى وتسبب صعوبات ومضايقات أثناء الإرضاع .
ومعظم الحلمات المسطحة قابلة للشد للخارج والرجوع للوضع العادي ، لذا يجب تعليم الأم وتدريبها على كيفية الشد للخارج لإصلاح هذا العيب أثناء فترة الحمل .
أما في حالة الحلمة الغائرة فان الطفل يتمكن من الرضاعة الناجحة إذا ما تعلق بالهالة الداكنة ويساعد شد الهالة للخارج عدة مرات يوميا على علاج الحلمة الغائرة بشفط أو سرنجة لإبراز الحلمة قبل الرضاعة لتسهل على المولود التقاطه .
2- تورم أو احتقان الثدي :
ويحدث هذا النوع فى الأيام الأولى للإرضاع لضعف عملية الامتصاص فى الرضع خلال هذه الفترة ، ويؤدى إلى الإحساس بألم شديد فى الثدي واحمراره وسخونته فضلا عن تورمه ، ويجب تدريب الأم المصابة على كيفية عصر وتفريغ الثديين تماما فى اتجاه الحلمة ويمكن استقبال اللبن فى كوب نظيف وتقديمه للرضيع باستعمال الملعقة ، ووضع كمادات دافئة قبل الرضعة مباشرة وكمادات باردة بين الرضعات للحد من الألم .
3- التهابات الثدي وتشقق الحلمات :
وتحدث نتيجة لاحتقان الثدي وحدوث خدوش في منطقة الحلمة وتلوثها بالميكروبات وقد يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة مع الألم الشديد وخصوصا عند الإرضاع .
ولاتقاء ذلك وعلاج الحالات البسيطة يجب إرشاد الأم للخطوط الصحية التالية :
- الاعتناء بالنظافة العامة والنظافة الشخصية ونظافة الثديين بصفة خاصة .
- مسح الثديين والحلمات بقليل من لبن أخر الرضعة في الحالات البسيطة من الالتهابات أو التشققات .
- عدم الاستمرار في وضع الرضيع على الثديين بعد انتهاء عملية الرضاعة .
- الاهتمام بإفراغ الثديين بانتظام لضمان الإبقاء على إدرار اللبن وعدم احتقانهما وذلك عن طرق الإرضاع أو العصر أو إعطاء الطفل اللبن المعصور بالملعقة والفنجان .
- ترك الحلمات تجف في الهواء بعد الوجبات .
- دهن الأماكن المصابة بأحد المراهم المطهرة او المحتوية على المضادات للفطريات .
- في الحالات الشديدة او المصحوبة بارتفاع فى درجة الحرارة تستعمل المضادات الحيوية والمسكنات ومخفضات الحرارة مع الاستمرار في الرضاعة من الثدي السليم إذا لم تستطع الأم تحمل الألم من الرضاعة من الثدي المصاب .
الرضاعة الطبيعية والإصابة بالإسهال والالتهاب الرئوي
يجب استمرار الرضاعة الطبيعة إذا أصيب الطفل بالإسهال أو الالتهاب الرئوي وزيادة عدد مرات الرضاعة ومدتها حتى يستطيع الرضيع اخذ كفايته من السوائل من لبن الأم .
ويحتوى لبن الأم على الأجسام المضادة التي تساعده على التغلب على المرض كما انه سهل الهضم فيتم الاستفادة من المواد الغذائية الموجودة به كاملة .
ويقوم العامل الصحي بمشورة الأم والاستماع لمخاوفها وبث الثقة في قدرتها على الاستمرار في إرضاع طفلها وأهمية لبنها في شفاءه واستعادة صحته .
قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
" والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين "
صدق الله العظيم
تـذكـــر أن :
الرضاعة الطبيعية – لبن الأم
هو أفضل غذاء للطفل – نظيف ومعقم ومأمون
يصل من ثدي الأم إلى فم الطفل مباشرة
دافىء وسهل الهضم
- يساعد فى عودة الرحم لحالته الطبيعية بعد الولادة
- انقباض الرحم أثناء الإرضاع يقلل من كمية النزيف
- شعور الأم بالارتياح والاطمئنان لقربها من الطفل خلال الإرضاع
- يقلل من احتمال الإصابة بالسرطان
- يمنح الأم فرصة إطالة الفترة بين الحمل والأخر
- يمنح الأم فرصة الراحة من أعباء الحمل وبذلك تتحسن صحتها
- يحمى الطفل من النزلات المعوية
- متوفر لكل أم مهما كانت قدرتها المالية
- يعطى الطفل الحب والحنان
الخطوات العشر نحو رضاعة طبيعية ناجحة
بيان مشترك لمنظمة الصحة العالمية وهيئة اليونيسيف (1989)
في عام 1989 قامت منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة اليونسيف بإصدار بيان مشترك بعنوان " حماية الرضاعة من الثدي وترويجها ودعمها الدور الخاص لخدمات الأمومة هذا البيان قدم وصفا لكيفية قيام مرافق الأمومة بدعم الرضاعة .
وتقدم" الخطوات العشر " تلخيصا للتوصيات الرئيسية في هذا البيان المشترك وهى تشكل أساس مبادىء المستشفيات صديق الأم والطفل " .
فقد وجد انه يمكن لممارسة الرعاية الصحية آن تؤثر تأثيرا كبيرا على الرضاعة، فالممارسات السيئة قد تعوق انتشار الرضاعة وتسهم في رواج التغذية الصناعية .
أما الممارسات الجيدة فتدعم الرضاعة وتزيد من احتمال نجاح الأمهات في الرضاعة واستمرار في الإرضاع لفترات أطول .
لذلك فإن مرافق رعاية الأمومة والمرافق الأخرى الخاصة بخدمات الرعاية الصحية يمكن آن يكون له دورا رئيسيا في مساعدة الأمهات على البدء بالإرضاع ساعة الولادة كما تساعدهن في المداومة عليها بعد الولادة .
وضع سياسة مكتوبة للرضاعة الطبيعية يتم إطلاع جميع القائمين بالرعاية الصحية عليها دوريا .
تدريب جميع القائمين بالرعاية الصحية على المهارات اللازمة لتطبيق هذه السياسة .
إطلاع جميع الحوامل على فوائد الرضاعة الطبيعية وكيفية القيام بها .
يجب مساعدة الأم على بداية الرضاعة الطبيعية خلال نصف ساعة من الولادة .
إرشاد الأم إلى كيفية الإرضاع الطبيعي وكيفية الإبقاء على لبن الثدي، حتى في حالة ابتعادها عن طفلها .
عدم إعطاء الطفل حديث الولادة اى غذاء أو سوائل سوى لبن الثدي، إلا في حالات طبية نادرة .
التدريب على" المساكنة " اى إبقاء الأم والطفل معا ليلا ونهارا ( لمدة 24 ساعة في اليوم )
تشجيع الرضاعة الطبيعية عند الطلب " أي كلما رغب الطفل في الرضاعة "
عدم استخدام الحلمات الصناعية أو اللهيات للأطفال الرضع .
10- تشجيع تكوين مجموعات أو جمعيات لتدعيم الرضاعة الطبيعية وتوجيه الأم للاتصال بها عند خروجها من المستشفى أو العيادة .
تغذية الرضيع فى الشهور الستة الأولى من العمر :
تحتاج تغذية الرضيع إلى التوفيق بين احتياجاته الغذائية وسلوكه تجاه الغذاء وشهيته للطعام ، إن العلاقة الوطيدة التي تنشأ بين النظام الغذائي للطفل وتحديد شخصيته تبدأ عند مولد الطفل ، كذلك فان استقرار النظام الغذائي بالرضاعة الطبيعية المطلقة يساعد على تكوين شخصية سوية للطفل فيما بعد .
ومعدة الطفل تفرغ من الطعام خلال فترة تتراوح بين 1 -4 ساعات ، لذلك نتوقع الاختلاف فى الرغبة للطعام بين طفل وأخر ، للطفل الواحد أثناء الفترات المختلفة من النهار وعلى هذا فإن النظام الأمثل هو إتباع رغباته لتحديد نظام غذائه اليومي ، أى إرضاعه عند الطلب .
ومن مميزات الرضاعة عند الطلب :
1- تجنب الرضيع الاصطدام المبكر مع البيئة حيث أن متطلباته الفسيولوجية تجاب فورا .
2- تجنب الربط بين غذاء الطفل وبين متاعبه مثل البكاء لأسباب أخرى .
3- إن هذا النظام يعود الطفل تناول الكمية المناسبة من الغذاء فلا يضطر إلى رفض الطعام أو التهامه وبلع كميات من الهواء معه .
4- إن هذه الطريقة تساعد على استتباب نظام غذائي مستقر للطفل يتيح للأسرة أن تستمر في أنشطتها المختلفة .
إن معظم الرضع الأصحاء المكتملى النمو يحتاجون إلى حوالي 6 رضعات يوميا في الأسبوع الأول من العمر ، ولكن بمجرد أن تتوفر الكمية الطبيعية للبن الأم ويستطيع الرضيع تناول ما يشبعه من لبن الأم فان المدة المناسبة بين الرضعة والأخرى تكون 3 ساعات ، وان بكاء الطفل المستمر خلال فترة تقل عن 3 ساعات بين رضعة وأخرى لابد أن يبعث الشك في الاحتمالات الآتية :
- كمية لبن الأم غير كافية
- وجود عوائق تمنع الرضاعة الطبيعية للطفل مثل الشفة الأرنبية أو انسداد الأنف .... الخ .
- وجود متاعب أخرى للطفل غير الإحساس بالجوع .
ومن الأسباب الشائعة لبكاء الطفل غير الإحساس بالجوع :
1- ملابس ثقيلة أكثر من اللازم
2- ملابس متسخة ومبتلة
3- الجو المحيط بالطفل شديد الحرارة أو شديد البرودة
4- ابتلاع كميات من الهواء مما يؤدى إلى مغص أو حدوث المغص لأي سبب أخر .
5- مرض الطفل
6- لجذب الانتباه
واستمرار الطفل فى البكاء بعد تناول الرضعة أو الكف عن البكاء بمجرد أن تحمله الأم يعنى أن سبب البكاء ليس الجوع ، ومن الخطأ الشائع الذي يجب أن تتجنبه الأم إعطاء الطفل رضعات صغيرة كلما بكى لأي سبب من الأسباب .
الرضاعة البديلة ( الصناعية ) :
نظرا لما تحمله الرضاعة الصناعية من مخاطر ، فلا ينبغي اللجوء إليها إلا فى حالة وجود موانع قصوى للرضاعة الطبيعية ، والألبان البديلة هي ألبان حيوانات في اى من الصور التالية :
( أ ) الصورة العادية : يقدم اللبن كما هو بعد غليه أو تعقيمه .
( ب ) ألبان سائلة مكثفة ( مركز ) غالبا : ما تكون موجودة بنسبة لا تناسب بالطفل ، ويتم تخفيفها بالماء بنسبة 1 : 7 .
( ج ) الألبان المجففة ومنها :
- خالية من الدسم : مناسبة للأطفال المرضى
- كاملة الدسم : مناسبة للحالات الطبيعية
- المحورة : لتماثل لبن الأم
- المقواة بالفيتامينات والمعادن
ويجب أن يعطى الطفل اللبن المناسب بناء على اختيار الطبيب وتعليماته للاستعمال ويكون وضع الطفل كما في حالة الرضاعة الطبيعية ، وتكون الرضاعة في ( البزازة ) في وضع لا يسمح بدخول الهواء لفم الطفل وتتراوح المدة التي يرضع فيها الطفل بين 5 – 2. دقيقة حسب شهية الطفل .
الاحتياطيات الواجب إتباعها في الرضاعة الصناعية :
- التخلص من الهواء الذي يبلعه الطفل بالتجشوء ( التكريع ) بعد انتهاء الرضاعة فى وضع قائم .
- عدم إجبار الطفل على تناول كمية من اللبن أكثر من المطلوب
- غسل اليدين بالماء والصابون قبل تحضير الرضعة والعناية بالنظافة الشخصية .
- استخدام الكوب والملعقة أفضل من استخدام الزجاجة ذات الحلمة الصناعية .
- غسل الأواني المستخدمة
- العناية بنظافة المكان وتهويته ومقاومة الذباب .
- استبعاد المرضى وخصوصا مرضى الجهاز التنفسي والحميات من عملية تحضير وتقديم الرضعات .
- إتباع الطريقة الصحيحة فى تقديم الوجبة من حيث تخفيفها بالماء بحسب السن وحالة الطفل وكذلك تقديمها في الوقت المناسب .
- بالنسبة للألبان الجافة يجب الاسترشاد بنصائح الطبيب المختص لوجود أنواع عديدة تناسب كل طفل على حدة ولا تناسب كل الأطفال كما يجب الالتزام بتعليمات التحضير الصحية .
- يجب ألا تزيد درجة حرارة اللبن عن درجة حرارة الجسم وقد يعطى باردا خصوصا في أيام الصيف .
- تحضر الرضعة قبل تناولها مباشرة وأي كمية متبقية يجب التخلص منها مباشرة وعدم استعمالها .
الفطـــام :
هو عملية تعود الطفل الرضيع تدريجيا على قبول الطعام العادي ، وفترة الفطام هي الفترة من بدء إعطاء الطفل أغذية تكميلية للبن الأم بعد الشهر السادس من العمر وحتى بلوغه عامه الثاني واعتماده كلية على طعام الأسرة .
إعداد طعام فطام الطفل :
يعتبر الطفل في هذه الفترة الحرجة من العمر أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة وخصوصا الإسهال ، لذا يجب على الأم أن تراعى قواعد الصحة العامة عند تحضيرها وإعدادها أطعمة الطفل :
1- تقليم أظافر اليد والعناية بنظافتها
2- غسل اليدين بالماء والصابون قبل تحضير أو تقديم الطعام للطفل
3- غسل الأطعمة جيدا وخصوصا ما يؤكل منها طازجا
4- غسل أواني الطهي والتقديم غسلا جيدا
5- طهي الطعام جيدا
6- تغطية الطعام والمحافظة عليه من التلوث بالغبار والحشرات
7- تحضير الأطعمة أولا بأول والاستغناء عما تبقى .
كيفية إدخال الأطعمة المكملة لغذاء الطفل :
1- يجب استمرار إعطاء الطفل ثدي الأم حيث أن الأطعمة المقدمة للطفل هي أطعمة لتكمل لبن الأم – وتعويد الطفل عليها تدريجيا وليست بديلا عنه في الفترة المستحب امتدادها لمدة عامين .
2 – يجب أن يتم إدخال الأطعمة تدريجيــا ( كما ونوعـا ) مع تعويد الطفل عليها وإعطاء الطفل مهـلة للتذوق
والتعود ويراعي أن تزاد الكمية تدريجيا حتى يستطيع الطفل في نهاية العام الأول مشاركة الآسرة طعامها .
3 – يجب مراعاة التوقيت لإدخال الأطعمة المكملة كآلاتي :
أولا : يجب تقديم الطعام الجديد والطفل مهيأ نفسيا وغير مريض وفي السن المناسب .
ثانيا : يجب أن يقدم للطفل قبل الرضاعة أول مرة حتى يستسيغه وهو جوعان .
ثالثا : بعد أن يتعود عليه يقدم الطعام له بعد اكتفائه من الرضاعة لضمان الاستفادة بلبن آلام .
4 – مراعاة تناسب قوام الطعام علي أن يبدأ بالطعام السائل واللين ثم الطعام الاغلظ قواما .
5 – استعمال الملعقة والطبق والكوب في إطعام الطفل وعدم استعمال زجاجة لصعوبة تنظيفها
6 – تقديم الطعام في شكل مقبول وجذاب واستعمال أدوات للأكل ذوات أشكال جذابة للطفل وأحجام مناسبة.
7 – يفضل تقـديم بعض العصائر مثل عصير العنب أو البرتقال أو الليمون أو المـوز مـع الأطعمة المقدمة مــع مراعاة التدرج في التركيز .
أطعمـة الفطــام :
في الشهر السابع :
لبن ألام + عصير فواكه أو طعام مصفي + أرز مسلوق ( ملعقة كبيرة ).
ب - في الشهر الثامن :
لبن ألام + عصير فواكه أو طعام مصفي + خلطات نباتية من الحبوب والبقول مثل أي من الخلطات آلاتية :
أرز مسلوق + عدس مسلوق ( ملعقة صغيرة من كل منهما ).
أو خلطة (1) ( 2 – 3 – ملعقة صغيرة )
ج- الشهر التاسع :
لبن ألام + عصير فواكه أو طماطم أو موز مسلوق ( موزة واحدة ).
تراد كمية الخلطات .
خضار مسلوق : سبانخ أو جزر أو كوسة ( 1.5 ملعقة كبيرة ) .
صفار بيضة واحدة أو كوب زبادي أو جبنة بدون دسم ( حجم قطعة النستو ) .
د – الشهر العاشر :
- لبن ألام – ما سبق + بيضة كاملة أو كبدة مسلوقة ( في حجم نص بيضة ) أو سمك ( في حجم بيضة).
هـ - الشهر الحادي عشر والثاني عشر :
لبن ألام
يمكن تبديل الخلطات بفول بالزيت ولبابة عيش فينو ( ملعقة كبيرة )
خضار مسلوق ( ملعقة ونصف كبيرة ) .
كبدة أو فراخ أو بيض أو سمك أو لحم أحمر مسلوق أو نصف كوب لبن بقري .
السنة الثانيــة :
طعام الأسرة + لبن ألام .
- إن الخلطات النباتية من الحبوب والبقول المطحونة بنسب معينة 3/2 حبوب + 3/1 بقول مضاف إليها خضروات ورقية خضراء مسلوقة أو فاكهة ومضافا إليها معلقة زيت نباتي مثل زيت الذرة بعد الإعداد توفر للأطفال من الأسر محدودة الدخل وجبة ذات قيمة غذائية عالية كذلك يمكن للام آن تستخدم نسبة من دقيق القمح المعد من الحبوب المنبتة بعد تجفيفها آن إضافة 1-5% من هذا الدقيق المعد بعد التنبيت إلى الخلطة يزيل القوام الغليظ واللزوجة ويساعد الأم على الوصول إلى التركيز المناسب للوجبة وبذلك تزداد القيمة الغذائية للوجبة دون زيادة حجمها بالإضافة إلى تحسين الطعم وسهولة الهضم .
وتبين الجداول التالية نماذج لغذاء الطفل في السنة الأولى من العمر .
ملحوظــة :
تتكون الخلطة من 6.% دقيق+3.%عدس اصفر مطحون+1.%طحينة أي 6 ملاعق دقيق+3ملاعق عدس اصفر مطحون+ملعقة طحينة ويقلب الخليط مع ماء بارد ثم يطهى على النار ويمكن طهي هذا الخليط بالسكر أو الملح وننصح بإضافة ملعقة زيت نباتي سائل مثل زيت الذرة للخلطة بعد الطهي .
وفى حالة إضافة السكر يمكن إضافة الفانيليا أو الموز المهروس أو عصير البرتقال وفى حالة إضافة الملح يمكن إضافة خضروات مسلوقة مثل البسلة- الجزر- السبانخ وذلك حسب رغبة الطفل .
يجب على الأم إعطاء الطفل الأغذية التكميلية ابتداء من الشهر الخامس أو السادس أو السابع تبعا لنمو الطفل في حدود المعدلات الطبيعية بالنسبة لسنه .
أطعمة الشهر السادس
لبن الأم + الحبوب + البقول وأطعمة حيوانية + خضروات وفواكه
الصنف الكمية
الكمية بالمكاييل والمعايير المنزلية
لبن الأم
عصير برتقال
أو عصير طماطم
أرز مسلوق +
عدس مسلوق وخلطة ( السيسامينا )
دقيق قمح
عدس اصفر
طحينة
5. سم3
1..سم3
1.جرام
1.جرام
1.جرام
5 جرام
2جرام نصف كوب صغير
كوب صغير
ملعقة صغيرة
ملعقة صغيرة
ملعقة كبيرة
نصف ملعقة كبيرة
ربع ملعقة كبيرة
مجموع السعرات = الاحتياجات اليومية = 700 سعر تقريبا
كمية البروتين = الاحتياجات اليومية = 14 جرام تقريبا
أطعمة الشهر السابع : نفس أغذية الشهر السادس مع استبدال عصير البرتقال بفاكهة الموسم .
الصنف الكمية الكمية بالمكاييل والمعايير المنزلية
لبن الأم
عصير برتقال
أو عصير طماطم 50 سم3
10سم3 نصف كوب صغير
كوب صغير
خلطة ( السيسامينا ) :
دقيق قمح + عدس اصفـر + طحينة
أو أرز مسلوق + عدس مسلوق + زيت
1. جرام + 5 جرام + 2 جرام
1. جرام + 5 جرام + 2 جرام
ملعقة كبيرة + نصف ملعقة كبيرة + ربع ملعقة كبيرة
ملعقة صغيرة + نصف ملعقة صغيرة + ربع ملعقة صغيرة
خضار (سبانخ أو جزر أو كوسة)
30 جرام ملعقة كبيرة ونصف
صفار بيض
أو زبادي
أو جبن ابيض 15 جرام
75 جرام
20 جرام نصف صفار بيضة
نصف كوب زبادى
حجم قطعة نستو
مجموع السعرات = الاحتياجات اليومية = 900 سعر تقريبا
كمية البروتين = الاحتياجات اليومية = 22 جرام تقريبا
[/color][b]