هي كلمات قصيدة ألقتها طفلة تركية اسمها
سحر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، استمعت إليها فسرتني كثيرا كثيرا
كلمات نبعت من قلب براءة حطمت الوجدان وأثرت على القلب والعين ، لا يوجد من يشاهد الفيديو خاصتها ولا يبكي مع أنها مترجمة من التركية إلى العربية...
مع العلم أن الكثير من الناس اطلعوا على هذه القصيدة و لكن وددت أن أزيد رابط المحبة و تقوية إيمان المرء تزامنا مع أحداث الإساءة للنبي الحبيب و ها نحن نبين سيرته صلى الله عليه وسلم بإيجاز مميز ... وبقلم الطفلة المبدعة التركية
سحر بارك الله لها وفيها فتفضلوها يا أحبة المنتدى ويا كل من يرتوي بنظراته على منتدانا......
**************************************
يا رسول الله حياتك رحمة للعالمين تسري في عروقنا...
نراك في عقولنا...
تنبض لك قلوبنا...
في السنة الاولى من عمرك
انت في عشيرة بني سعد رفظتك المرضعات من أجل ذلك غضبت غيوم السماء ضنت الغيوم حتى عن قطرة الغيث
ساد القحط أرض بني سعد غيمة صغيرة في كبد
السماء بك مفتونة تضللك أبداً اجتمع الناس للتضرع طلباً للغيث ضمتك السيدة
حليمة إلى حضنها بوجهها ترد عنك الشمس
الا ان الغيمة الصغيرة التي في السماء بك مفتونة لا تنفك تلازمك
كنت في احضان الراهب وهو يتبتل ينظر في جمال عينيك نسي الراهب القحط والمطر والدعاء لكنك لم تنسى
سُحرت الغيمة الصغيرة بنظراتك فأخذت تكبر
وتكبر وبدأت قطرات المطر تهطل برقة ولكن اكثر الناس لايعرفون سبب الغيث
أغلبهم لا يعرفون من انت
وفي السادسة من عمرك
في طريقك الى المدينة المنورة بصحبة امك وام
ايمن شعرت باليتم عند قبر ابيك وفي الابواء كنت على موعد مع فقد امك تدخل
مكة يتيم الام فازداد حب عبدالمطلب لك وازداد حب ابو طالب لك
يارسول الله هل كان أطفال مكة ينادون امهاتهم بجانبك هل كنت تنظر الى الارض حين كانوا يصيحون يا امي
...
كم ليلة حملت رياح مكة دموع عينيك الى الابواء
...
كم ليلة صحت باكياً امي امي
...
ياسيدي من اجلك نحن عنك ننادي امهاتنا يا امي
في الخامسة والعشرين من عمرك
انت مختلف عن سائر البشر رائحتك الزكية تبعث بالرحمة لايرقى اليك احد صوتك يبعث بالامان انت محمد الامين
في الثالثة والثلاثين من عمرك
تتدفق الرحمات كالامواج
في الخامسة والثلاثين من عمرك
تعال لا تتاخر يا حبيب تطرق الانات ابواب
السماء تعال لاتتاخر يا حبيب ضاقت الصدور من طول انتظار قدوم الرسول انت
مدعو الى جبل النور
في الاربعين من عمرك
وانت في غار حراء على جبل النور ينزل جبريل
من السماء كل ذرات الوجود ترفع الصلاة والسلام عليك قلوب الكائنات تئن
شوقاً اليك انت لنا اشراق الصباح في ظلمات الليل انت نبي الله انت حبيب
الله انت رسول الله
لماذا احزنوك ايها العظيم لماذا عذبوك هل
لان ابو طالب قد مات فهاجموك هل لانه لم يبق من يحميك فهاجموك كاننا نرى
عبرتك عند الكعبة وانت تقول سرعان ما شعرت بالوحدة لفقدك يا عماه
نذكر صلاتك بالحرم وهم يضعون القاذورات فوق
راسك رؤوسنا فداء لراسك يارسول الله كيف كان المحرومون ينظرون ويضحكون من
الذي يجري نحوك في شوارع مكة من الذي يجري وكأن العرش نزل من السماء من ذا
الذي يجري يتسائلون من هذا احدهم يجيب انها فاطمة الزهراء بنت محمد ام
الصالحين تمسح بنتك الاثيرة لديك عن عينيك ووجهك الكريم هي اشبه الخلق بك
كانها انت ان ضحكت وان بكت كاننا نراك تقول لها لا تبكي بنيتي
لماذا اخرجوك من ارضك هل لانك بقيت وحيداً الم يعرفوا من الذي يحميك من وجدك يتيماً فاواك من ارسلك رحمة للعالمين قالوا عنك مجنون ولم تجبهم قالوا انت مجنون انت شاعر ولكنك لم تجبهم قالوا من سينقذك ويحميك منا
انت انت تقول الله الله عزوجل يحف السماء بالخشية انت تقول الله والعرش
الاعلى يهتز كنت تقول الله في بدر فانزل اليك ثلاثة الاف ملك بخيولهم معك
مئة وخمس وعشرون الف صحابي يقولون بابي انت وامي يارسول الله
يارسول الله
تمشي في شوراع المدينة المنورة عندما راتك بنات قبيلة بني النجار الصغيرات
لم يدرين ماذا يفعلن من الفرح سالتهن اتحببنني فاجبن نعم نحبك ياحبيب الله
وانت اجبت يعلم الله ايضاً اني احبكن
الكثير من الشباب في هذا الزمن ليسوا من بنات بني
النجار لكنهم ايضاً يحبونك دموعهم تشهد انهم يحبونك أكثر من انفسهم لا احد
لهم سواك
والله يعلم انك انت ايضاً تحبهم
في الستين من عمرك
تدعو وتقول الرفيق الاعلى وتلبس جبة من
الصوف صُنعت لك أطرافها بيضاء لبستها وخرجت أمام أصحابك وضربت بيديك على
ركبتيك وقلت اترون كم هي جميلة ...
ناداك في مجلسك أحدهم أعطني أياها فداك ابي وامي يا رسول الله
لماذا طلبها منك وهو يعلم انها تعجبك ويعلم يقيناً انك لن تقول لا فاعطيته اياها ورجعت لبست جبتك المرقعة
بقي اسبوع على لقاء الحبيب
صنعوا لك الجبة نفسها مرات عديدة لكن لم يُقدر ان تلبسها ...
ارسلت الخبر على لسان ابي هريرة انه سياتي
اناس من بعدي يقولون وددنا لو انا راينا نبينا ولو باموالنا واولادنا
حدثت انس بشوقك لاخوانك قلت اني اشتاق لاخواني يؤمنون بي ولم يروني
يا حبيبي تنادي من فوق منبر المدينة أ متي
أمتي وانت ترتدي ثوب الحزن يا من دعا الله للناس من محراب مكة بلطف الله
علينا بك جثونا على ركبنا وبايعناك امنا بما اتيت به من عند ربك سمعنا
وأطعنا
يا رسول الله ما زلت في الاربعين من عمرك وما زلت على راس امتك
ختاما أحبكم في الله وأرجو من الله لكم ولي الجنة رفقة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
إن أردتم مشاهدة فيديو الطفلة براءة فيسرني تلبية طلبكم بوضع رابطه وشكرا لكم
وأرجو من الله أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم في قلوبنا كل دقيقة وكل ثانية وعلى مدى
الأيام ....وفي الختام سلام ...
www.youtube.com/watch?v=jjmx4xUCdOw