**************************************************
هــــل تـــــعلـــــم:
أن أبوبكر الصديق رضي الله عنه دفع مادفع لأمية بن خلف من أجل إعتاق بلال بن رباح رضي الله عنه وتحرير رقبته وقال له في كلمة مشهورة ومؤثرة لوْ زِدتَنا يا أمَيَة لزِِدناَكََ ... في رسالة واضحة وجلية لتعزيز نفس المؤمن وتكريمها كما كرمها الله تعالى من فوق سبع سموات ...
وهاهي حكومتنا ورئيسنا الموقر يخرج إلينا بخرجة و التي اعتدنا عليها وتقول لنا أنها من حنكت دبلوماسييها أنها موقعة على معاهدة مع مجموعة من الدول اسمها عدم تسليم الفدية من اجل تحرير الرهائن .... ادعاء باطل لعزة الجزائري وكرامته وشعار لا يستعمل الا من أجل ملأ الصناديق في المواعيد الانتخابية ... لان كرامة الجزائري والفدية التي كانت من المفروض أن تسلم من أجل اعتاق رقبات رهائن محتجزين و منهم الشهيد...تواتي الطاهر...الذي لاق الإعدام من طرف القاعدة الإرهابية المالية في الساعات القليلة الماضية...
و السُؤال الذي يطرح نفسه هل الجزائر فقيرة...؟ أم نقول الحقيقة منْ أخذ أموالها و في سبيل ماذا تُنفق؟ ألم تأخُذتها معها إليسا و كاظم الساهر ومامي و خالد وغيرهم من الحيوانات الناطقة في عيد الاستقلال في الشطر الأول وفي الفاتح نوفمبر سيستَلمون الشطر الثاني وبالعملة الصعبة كما يحبها الكهل مامي ... فهنيئا لدبلوماسيتنا على هذا الانجاز التي طالما افتخرت بمواقفها وسياستها .... رحم الله تواتي الطاهر والهم ذويه الصبر والسلوان إن لله وإن اليه راجعون .. والله المستعان...
**************************************************
هــــل تـــــعلـــــم:
أن أضعف أجر لأضعف لاعب في أفقر فريق في البطولتين المحترفتين حتى ولو كان إحتياطيا طوال الموسم الكروي يتقاضى مرْتبا يفوق ما يتقاضاه طبيب مختص في أي مستشفى أو عيادة في الجزائر.
المدرب السويسري ألان غيغر أحد أشهر المدربين في سويسرا الغنية جدا ماليا...ببنوكها … يعترف بأن ما يتقاضاه من مرتب عندما كان مدربا لشبيبة بجاية أكبر مما يتقاضاه في أي بلد آخر لأنه يتسلم مرتبه صافيا من دون أن تقتطع منه مصالح الضرائب سنتيما واحدا........
المدرب العالمي روجي لومير الحاصل على ألقاب كبرى يختار الجزائر ليس للمستوى العالي وحماس الجمهور وتوفر الإمكانات القاعدية وحبا لشعبها، وإنما بسبب غياب الضرائب عن عالم الكرة الجزائرية...........
تتقاضى الوجوه الجديدة في وفاق سطيف رواتب عالية حيث بلغ مرتب المغتربين سلطاني وشعلالي 205 مليون لكل لاعب، دون حساب منح الانتصارات والفوز بأحد الألقاب مما يجعل بعض اللاعبين ينهون الموسم وقد صرفت الإدارة عليهم أزيد عن خمسة مليارات بين منحة الإمضاء والمرتب ومنح الانتصارات والتتويجات، وهو ما جعل لاعبا مثل سلطاني يطلّق اللعب في فرنسا، وشعلالي يهجر البطولة الأسكتلندية وهي واحدة من أقدم بطولات المعمورة، ويفضلان اللعب في الجزائر....................
..........إلـــــى مَتـــَى و نـــحـــــنُ في غــفـــلــةٍ ســــــــاهُــــــــــون..........
**************************************************