الإدغام
إدخال حرفٍ في حرفٍ بحيثُ يصيران حرفاً واحداً ، و الحرفان المد غمان أو لهما ساكنٌ و الثاني متحرِّكٌ.
* لعلك تلاحظ أن الحرفين المدغمين في المثال السابق متماثلان ( اللام ) ، فهل يمكن أن يكونا مختلفين و يدغمان ؟
- نعم و لكن يجب أن يكونا متقاربين في مخارجهما مثل: امَّحى أصلها انمحى و أُبدلتِ النون ميماً و أدغمت في الميمِ ، حيث أدل الحرف الأول ( النون ) إلى حرف من جنس الثاني
( الميم ) و مثل ادَّعى أصلها اتدعى ، حيث قُلبَ الحرف الثاني إلى حرف ٍ من جنس الأول ثم أدغما .
* هل يجب الإدغام دوماً ؟ للإدغام ثلاثُ حالاتٍ {وجوبٌ جوازٌ و امتناعٌ } . يجب الإدغام إذا كان الحرفان المتماثلان متجاورين في كلمة واحدة مثل : " مدَّ و عضَّ.." أو كان الحرفان المتماثلان متجاورين في كلمتين ففي هذه الحالة يكون الإدغام كتابةً مثل : سكتُّ ، أصلها سكتُ – ت – أو لفظاً مثل " قل له " . **يجوز الإدغام في حالات هي : إذا كان في أول الماضي تاءان جاز فك الإدغام أو تركه مثل:" تتابع أو اتَّابع . - إذا كان الأول متحركاً و الثاني ساكناً سكونا عارضاً كالجزمِِ لم يمد .. لم يمددْ / شد.. اشدُدْ . *** يمتنع الإدغام في حالات كثيرةٍ منها : - إذا كان الحرف في الاسم على وزن" فُعَلُ " مثل : دُرَرُ أو على وزن فُعَلَ ك: جُدَدْ . - إذا كان المتماثلان في الكلمة على وزن أفعل للتعجبِ مثل: اُعزُزْ بالعلم
• اسم التفضيل
ا سم مشتقٌ من فعلٍ ثلاثيٍّ للدلالة عادة على أنَّ شيئين اشتركا في صفةٍ و زاد أحدهما عن الآخر في تلك الصفة و يأتي على وزن أفعلَ .يأتي اسم التفضيل مجرَّداً من ( أل ) و الإضافةومجرَّداً من
( أل ) ومقترناً بـــ ( أل ) . يُصاغُ اسم التفضيل من كلِّ فعلٍ تامٍّ / مثبتٍ / مبني للمعلومِ / قابلٍ للتفاوت ( التفاضل ) / متصرِّفٍ تصرُّفاً تاماً. إذا اختلَّ شرطٌ من الشروط ، نذكر مصدر الفعل غيرِ المستوفي للشروط حيثُ يُسبقُ بكلمة ( أشدّ أو أكثر ) مثل : شقائقُ النعمان أشدُّ حمرةً من الورد" و يعرب المصدرُ تمييزاً.
• الإغراء
هو تنبيه المخاطبِ إلى أمر ٍ محمودٍ ليلزمه ، أو يفعلهُ .
- يُستَعملُ أسلوبُ الإغراءِ في حالاتٍ كثيرةٍ منها : * التوجيه – النُّصحُ – الأمرُ – الترغيبُ .
• التحذير
هو تنبيه المخاطب إلى أمر مذموم ليتركه ، ويعرب الاسم المحذر منه مفعولا به للفعل المحذوف و تقديره احذرْ أو ما في معناه.
و من صور الاسم المحذر منه : أن يكون مفردا و أن يكون مكرراً و أن يُذكرَ معطوفا عليه* و يلاحظ أن للمحذر منه تركيبا خاصا يذكر فيه بعد ( إيا ) مثل :" إياكم و الاستعلاء على الآخري
• الجملة الواقعة خبر لمبتدأ
قد تقع الجملة خبرا للمبتدأ و تكون فعلية او اسمية.تتقترن الجملة الواقعة خبرا للمبتدأ بـ"ف" اذا سبق المبتدأ بـ"اما". ولا تبدأ الجملة الواقعة خبرا : بأمرولانهي ولاستفهام ولا تعجب مثل : انا احب وطني
• الجملة الواقعة خبر لناسخ
تقع الجملة خبرا لناسخ وتكون فعلية او اسمية مثل:ان التقاليد جذورها راسخة
• صيغ المبالغة
هي اسماء مشتقة من الافعال الثلاثية غالبا لتدل على من يتصف اتصافا شديدا او على من يقوم بالفعل بكثرة و تاتي على اوزان خمسةهي : فعّال،مفعال،فعول،فعُيل،فع ُّّيل
• التعجب بصيغة ما افعله
التعجب تعبير ينجزه المتكلم للتعبير عن موقفه من الاشياء و الاشخاص و الاحداث و من صيغه صيغة ما افعل!.لا يصاغ التعجب بهذه الصيغة الا اذا كان الفعل:ثلاثيا،تاما،متصرفا،� �ابلا للتفاوت﴿المفاضلة﴾،مبنيا للمعلوم،مثبتا غير منفي،ليست صفته على وزن افعل مثال:ماأفضل اجتهاد التلميذ!او ماأفضل ان يجتهد.!
• التعجب بصيغة افعل به
هو الاتيان بالمتعجب منه مجرورا بالباء الزائدة وجوبابعد الفعل. ويشترط في الفعل الذي يتعجب منه مباشرة ان يكون ثلاثيا،تاما،مثبتا،مبنيا للمعلوم،متصرفا،ليس الوصف منه على افعل،قابلا للتفاوت.اما اذا كان الفعل غير ثلاثي او ناقصا او كان الوصف منه على افعل،فاننا نتوصل الى تعجب منه بأشدد و نحوه،ونأتي بعد ذلك بمصدره صريحا او مؤولامثال: احسن بحظ المقاومين في غزة!
• المدح و الذم
تعد "نعم" و "حبذا" من صيغ المدح و تعد "بئس" و "لاحبذا" من صيغ الذم،وهي افعال جامدة لا يأتي منها المضارع او الامر.فاعل صيغ المدح او الذم يأتي:اسما ظاهرا،او جملة موصولة ،او اسم اشارة.يقع المخصوص بالمدح او الذم مبتدأ مؤخرا،خبره جملة فعل المدح او الذم مع فاعليها او خبرا لمبتدأ محذوف وجوبا.