السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من فترة سمعت قصة و يشيب لها الشعر في البادئ فكرت انها قصة في فلم ... صراحة تستحق ان تكون
سيناريو لفلم تراجيدي من الدرجة الأولى , سبحان الله لا يضيع أجر المحسنين , وينصر المظلوم لانه
سبحانه العادل الذي لا يجور ....
القصة بدأت فصولها في تاكسي أجرة , حيث ركبت امرأة في بداية العشرينيات من عمرها سيارة الاجرة
لمسافة طويلة , ونزلت بعد وصولها إلى وجهتها لكنها خلفت ورائها رضيعة في أيامها الاولى في المقعد
الخلفي من السيارة ولم يلاحظ السائق ذالك لانه كان منتبها لاشارة المرور التي تلزمه السير , وبعد فترة
قصيرة من نزول الشابة سمع بكاء الرضيع فاستغرب الأمر لانه متأكد أن السدة نزلت واكيد رفقة الرضيعة,
فأخذها إلى الشرطة, ليسجل الواقعة ورق قلبه للرضيعة فأخذها لبيته الى عش الزوجية وحكي القصــــــــــة
لزوجته في التي رفضت تصديق القصة جملة وتفصيلا واتهمته بخيانتها وأنه يريد استغلالها لتربي ابنته من
علاقة آثمة فحلف لها واقسم فلم يجد ذلك ولم تقتنع الزوجة , بل رفعت طلب الطلاق على اعتبار الخيــــــانة
واعتبرت المحضر مجرد تصرف دنيئ لتنطلي الحيلة عليها , فاحتار الزوج فكيف يطلق وهو في الخمسين من
كيف سينظر له الناس بعد ان اتهامه في شرفه , فنصحه أحد الاصدقاء بأن يزور طبيب لعله يجد عنده مانعا
يمنعه من الانجاب لانه صار كبيرا في السن ثم انه لاكثر من عشر سنين لم ينجب وله 3 أولاد من زوجته ,
فزار الطبيب بناءا على النصيحة , فقام بالكشف وللتاكد طلب منه اجراء مجموعة من الفحوص والاشعة للتاكد
وفعلا قام الرجل بما طلب منه وأخذه للطبيب , فأخبره الطببب أنه عقيم , لانه يعاني من عيب خلقي باطنــــــــي ,
ويستحيل أن ينجب فثار الرجل كيف ذلك وله 3 أولاد أكبرهم 18 سنة واصغرهم 10 سنين , فقام بزيارة أكثر من
طبيب والكل أكدوا نفس التشخيص , فلما واجه زوجته أنكرت وأقسمت أنهم أولاده وان كل التحاليل خاطــــــــئة,
لكنه لم يصدقها وارغمها على الحديث وبعد فترة اعترفت أنها خانته مع شاب كان يسكن في السطح , لكنها لم
تتصور أنه بعد 20 سنة سينفضح امرها بفضل طفلة بريئة ذنبها أنها كانت ضحية استهتار رجل وامرأة لم يقدرا
تبعات لحظات حب عابرة , سبحان الله لم يرد الله لبريء ان يظلم .... هي قصة خيانة تكررت وستتكرر....
آدم ما كيف سيكون مصير هذا الرجل بعد سماعك لهذه القصة ؟
وما مصير الاولاد الذين رباهم كل هذه السنين ؟
نقاش حــــــــــــــــــــر