رسالة من ذئب بشري إلى غزالة بريئة
إلى من لهيت بها...و أعجبني اللهو معها...
...إلى من معها بنيت تذكار الخبث يحمل شعلة ""البراءة""...إلى من معها لعبت دور المروءة
...ومثلت في مسرح الرجولة...الغيور عليها..بالكلمات المعسولة
إلى معها احترفت في فن التمثيل ....و النثر و الشعر الجميل..... و كل مشاعر الإنسانية.... من خوف و حزن و أخلاق مثالية....
إليك ...يافريستي الغزالة ...التي حولتك من *شريفة*... إلى ....*حثالة*.
..و ضيعت لك الوقت .....و تركت عقلك مشتت
...كم لي من حيل ...وحيلة "الحب" هي الأجمل
...أتذكرين ذاك اليوم...يوم حدثتك عن حيلة النوم...
حينها زعمت أني ..لا نوم لي فأنت مني
...كانت فكرة محتالة.... و لكنها فعالة
...كانت تلك البداية ...يوم صدقت الحكاية
كنت تقولين لي... سمعتي بين الأهل ....
و بحيلي المتميزة بالبشاعة ...أقنعتك و بكل براعة ....:"كيف لك أن تتخلي عني... و قد صرت جزءا من...ي بعدك كالسراب... ...أليم كالعذاب
أحبك" فصدقي... و أنت متى تصدقي...
كلما مرت الساعات... زاد شقي إليك يا دفئ الحياة
فياليتنى "نلتقي"... و ياليتنا نرتقي
أريد رؤية الجمال... ليهدأ حالي..
فصدقت الرواية ....واستمرت الحكاية
إلتقينا يومها ...و أبرعت في التمثيل حينها.... ...
زعمت أن أخلاقي الرفيعة... لا تسمح لي بأن أفعل أشياءا" و ضيعة "....و قتها طأطأت رأسي... استحياءا من نفسي...
فقالت حينها... أني ..فتى أحلامها
واستمرت العلاقة ...و زدادت منها منك الشفقة
وحيلي كثيرة ...آخرتها كبيرة
ومرت الأيام و الشهور ...
و هي تسأل و تدور...
متى ستأتي إلى الدار
....عقلي بك محتار
حينها قلت ضروفي... و أموالي لا تكفي
أتدري ماقالت حينها.... عبرت لي عن حبها
فانطلقت مني ضحكات ....لا بل هي قهقهات
و مرت السنين ...و أنت رتدرين ....ماالغاية منك فياليتك تدركين
دينك تركتين... و بحبي تتمسكين.... و أنا لاعب لاهي و أنت علي تشفقين
لي أعلى العلامات في التمثيل ...و أنت لا تدركين
ويوم قلت لك ..:"تعالي لأريك شقتك طرت من السرور ...و الفرح و الحبور"
وفي الشقة "الجريمة"..... ذات العواقب الوخيمة
تحولت بسبب حيلي المحتالة.... إلى ذبابة حثالة
بريئة؟؟لاأعلم....... هل كنت أنا الحلم هههههه
المهم أن تفهمي ....و أن توقني و تعلمي ....أن كلامي إليك الجاذب.... و حبي إليك الكاذب
كذب في كذب .........و لاوجود للحب.......
أما أنا فعني ......فالتسألي عني .......
.لأننا نحن الذئاب ......نحب ذاوتا العقول الألباب...
... بل نحب بجنون ....تلك التي كالؤلؤ المكنون
مستورة بحجابها ...صائنة لقلبها ...محصنة لفرجها ت...لك التي أحبها .....بل و بجنون أعشقها
فالتحذري مني ...و لتسألي عني ......و لاتغتري بحب الإنسانية..........
و ها قد كشفت القناع ....وكشفت لك سرا ما نريدده الذئاب أن يشاع
فلتحذري قبل أن تندمي ....فنحن أيتها الغزال.... كثيرو الإحتيال
فلتحذري لأنك سوف تندمين ...قلن تبكي دموعا ...بل دماءا تحرق شموعا
أتمنى أن يعجبك موضوعي
أنتظر ردودكم
لا تنسوني بالدعاء
....بقلمي .....