أولا أقدم لك هاته المقالة :إشكالية المنهج التجريبي ( لها نفس المعنى مع ما طلبته )
• هل يمكن إخضاع المادة الحية إلى التجربة
• إلى إي مدى يمكن تجاوز العوائق البيولوجية في دراسة المادة الحية
• هل يمكن استقراء المادة الحية
• مقدمة يعتبر موضوع تطبيق المنهج التجريبي من أهم المواضيع الفلسفية و العلمية التي اهتم بها الفلاسفة و الباحثون قديما و حديثا و أسالت حبرهم و البيولوجية بمعناها الفلسفي هي العلم الذي يختص بدراسة الكائنات الحية فمنهم من قال ان التجربة ممكنة على المادة الحية و منهم من رأى النقيض تماما و بين ذالك و ذاك يتبادر في أذهاننا طرح الإشكال التالي الذي هو قيد التحليل
• الموقف الاول يرى الكثير من الفلاسفة و الباحثين على أن المادة الحية لا يمكن ان نجرب عليها و هذا ما أكده الاتجاه الديني بزعامة الكنيسة التي حاربت المجرب على المادة الحية لان التجربة ستؤدي الى تشويه المخلوقات و أصابتها بعاهات و أخطار فهي تصلح للمادة الجامدة و ليس الحية لان المادة الحية هي مادة تتغذى و تنمو و تتكاثر و معقدة كل هذا ادى الى صعوبة التجربة فهل ما قاله هذا الاتجاه صحيح
• النقد حقيقة لا يمكن أن ننكر أن المادة الحية هي مادة معقدة و التجربة صعبة و لكن لابد من التجربة لان التجربة تؤدي الى اكتشاف الأمراض و حماية المادة الحية من الأخطار
• الموقف الثاني و على النقيض تماما يرى علماء البيولوجية أن التجربة ممكنة على المادة الحية لان التجربة هي سلاح العلماء و تؤدي إلى هدم الأخطار و هذا ما أكده كلود برنار في مقولته الشهيرة ( الحياة هي الموت )
اي ان التجربة تطبق على المادة الحية و المادة الجامدة ردا على الاتجاه الغيبي التقليدي الذي جعل الإنسان يصاب بسرطان الأوهام حيث كان الناس يعتقدون اكل السكر يؤدي الى مرض السكر و لكن برنار جرب و تجاوز العوائق البيولوجية و اكتشف تجريبيا ان سبب السكر راجع إلى افرزات في الكبد و البنكرياس كما ان باستور بحث عن التعفن و اكتشف الجراثيم و داء الكلب ليس بالكلام بل بالتجربة و الواقع اثبت أن المادة الحية أصبحت سهلة التجريب لوجود وسائل علمية راقية مثل جهاز السكانير و العلاج بالليزر دون ان نشوه المادة الحية
• النقد مما لاشك فيه انه لا يمكن أن ننكر ان المادة الحية تطورت دراستها بفضل التجارب العلمية و لكن التجارب على المادة الحية نسبية و معقدة لخصائصها ووجود روح لديها
• التركيب على ضوء التحليل السابق يمكن القول أن التجربة على المادة الحية ضرورية و مهمة لأنها تحافظ على خصائصها ووظائفها لكن لابد للمجرب البيولوجي أن يراعي خصائصها أثناء عملية التجريب دون تشويهها او قتلها
• الخاتمة و ختاما لهذا التحليل يمكن القول ان المادة الحية يمكن ان تخضع إلى التجربة و لكن مع وجود شروط علمية
يمكنك تحميلها :
بسم الله - اضغط هنا للتحميل- ثانيا أقدم لك هذا الملف المهم أيضا بخصوص مقالتك:
العلوم البيولوجية والتجريبية--------------
من هنا تجدين طريقة كتابة مقال باستعمال الإستقصاء ( وطرق أخرى ) تجدينها من هنا :
طرق تحليل مقالات فلسفيةكما أقدم لك مثالا يخص مقالتك ( التجربة والعلوم ) فقط بطريقة الإستقصاء بالوضع :
أثبت الاطروحة القائلة: يمكن تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية.( استقصاء بالوضع )--------------
وأضيف لك أشياء قد تساعدك ان شاء الله :
تلخيص جميع دروس الفلسفة للسنة الثالثة ثانوي الشعب العلمية + اللغات الأجنبية