"إنك بخير وستكون دوماً بخير، ترعاك عينُ الله، وتحل عليك الرحمة أينما كنت، يحبك الله، كل ذلك الجمال يجعلُك مستهدفاً من الشيطان ليحزنك، فحاربْ كيده الضَّعيف بما تملكه من إيمانٍ وذكاءٍ وقوَّةٍ." السلام عليكم و رحمة الله و براكته ....
كتاب كن بخير للكاتبة عائشة العمران هو كتاب تظنه في البداية كتاب من كتب التنمية المجتمعية ذات الكلمات المعتادة التي مللنا من كثرة وقوعها بل أصبحت روتينية لدرجة قاتلة لإقبال العامة لاستخدامها في كافة الظروف والمواقف الحياتية المختلفة، لكنه ليس كذلك ;بل هو كتاب يحدثك لشخصك، لذاتك، كتاب لسعادتك، يتملكك لحظة بلحظة بخطوات هادئة متوازنة حتى يتحقق لك الإتزان النفسي . رغم انني لم اكمله الا انه علمني ان الحياة مازالت جميلة وبسيطة كلما احسنت الظن بالله وتوكلت عليه.
الكتاب يتألف من ستة فصول بإمكاننا أن نقرأها حتى بدون ترتيب
الفصل الاول : كن بخير من الداخلك
الفصل الثاني : كن بخير في مواجهة الحزن
الفصل الثالث : كن بخير فالفرج قريب
الفصل الرابع : كن بخير وحافظ على نفسك
الفصل الخامس : كن بخير مع الآخرين
الفصل السادس : كن بخير ومارس مهارات السعداء
اقتباسات من الكتاب
يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
وَلاَ تَجْزَعْ فإِنْ أَعْسَرْتَ يوماً *** فقد أيسرت في الزمن الطويل
في البيت أعلاه إشارة إلى أن مصائب الحاضر لا تعني أننا لم نعش لحظات رائعة في السابق، فدموع اليوم لا تمحو ضحكات الأمس، ورصيد المشاعر الجميلة لا ينضب بل نستخرجه من داخلنا كلما عصفت بنا الحياة، برأيي لا توجد حياة سعيدة ولكن توجد حياة بها لحظات سعيدة مررنا بها ونسترجعها كلما افتقدناها.
[rtl]وهذا نبي الله أيوب عليه السلام بعد أن عاش سبعين عاماً في صحة ومال وأبناء ومكانة اجتماعية عالية، ابتلي بالمرض الشديد وفقد كل أبنائه وابتعد عنه الجميع إلا زوجته، فلما طال عليه المرض قالت له: يا أيوب، لو دعوت ربك لفرج عنك، فقال لها عليه السلام: لقد عشت سبعين سنة صحيحاً، فهل كثير أن أصبر سبعين سنة ؟[/rtl]
[rtl]رابط تحميله :
http://www.bookleaks.com/files/fhrst6/253.pdf **ان الهلع لا يرد القضاء ، وإن الفزع لا يحفظ حياة ، وإن الحياة بيد الله هبة منه بلا جهد من اﻷحياء .... كل الامور بيد الله و الحمد لله على ذلك ...لكن هذا لا يعني عدم الاخذ بالاسباب للحفاظ على صحتنا ومن ذلك الحجرالمنزلي* الذي يمكننا استغلاله بقراءة كتب...او غيره من الامور دون ان ننسى اللجوء لله عز وجل والتضرع بالدعاء حتى يرفع عنا هذا الوباء ...و دمتم في رعاية الله و حفظه **[/rtl]
[rtl]
[/rtl]