بن بوزيد: سندرس إمكانية تأجيل ''الباك'' إلى 9 جوان و''البيام'' إلى 17جوان
كشف وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد، أمس بالجزائر العاصمة، أنه لا يوجد ''مانع'' في تأخير امتحانات شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط بأسبوع، في حال وافقت النقابات وأولياء التلاميذ على ذلك.وأوضح بن بوزيد خلال اجتماع أمس، عقده مع مدراء التربية للولايات المتضررة من تساقط الثلوج في الفترة الممتدة ما بين 3 إلى 15 فيفري، أنه لا يمانع على تأجيل امتحانات البكالوريا والتعليم المتوسط االنهائية بأسبوع، شرط أن توافق جميع الأطراف المعنية على ذلك، وأن يتم الأمر بالتنسيق والتشاور معها، وإذا ما تم الموافقة على التأجيل فسيتم تأخير تاريخ إجراء امتحان البكالوريا إلى 9جوان 2012بدل 3 جوان من نفس السنة، كما كان مقررا سابقا، أما فيما يخص تاريخ شهادة التعليم المتوسط، فيمكن أن تتأجل إلى 17 جوان بدل 10 جوان. وفي ذات السياق، أشار الوزير إلى أن غالبية الأطراف والشركاء، هم ضد التأجيل، معلنا أنه سيعقد اليوم اجتماعا مع نقابات القطاع وأولياء التلاميذ من أجل مناقشة هذه القضية. وأضاف في هذا الشأن، أن مديري التربية لولايات الجنوب لم يوافقوا على فكرة تأجيل الامتحانات بسبب الحرارة الكبيرة التي تشهدها المنطقة في فصل الصيف، لافتا إلى استحالة إجراء بكالوريا على ''المقاس'' وفقا لخصوصية كل منطقة. أما بخصوص مسألة تحديد عتبة دروس المقبلين على اجتياز امتحانات البكالوريا، دعا بن بوزيد مديري التربية في الولايات إلى التزام ''الحيطة والحذر'' حتى لا يتم استغلالها ''لأغراض سياسية'' من بعض الأطراف.وفي شق آخر، كشف الوزير خلال اجتماع أمس، مع مديري التربية لـ 14ولاية التي عرفت مؤسساتها عرقلة، وإغلاقا مؤقتا، خاصة في ولاية تيزي وزو، قسنطينة وسطيف، وذلك عقب التقلبات الجوية التي عرفتها المنطقة منذ بداية الشهر الجاري، أنه سيترك الحرية الكاملة لمديري التربية، في تحديد الطريقة المثلى التي تتماشى والوضعيات المحلية، لتعويض الدروس التي فاتت التلاميذ، وذلك شريطة أن تكتسي هذه الحلول موافقة العائلة التربوية، من الأساتذة، وأولياء التلاميذ، وكذا التلاميذ أنفسهم.وللإشارة، فإن هناك من شرع في تطبيق البرامج الاستدراكية التي تتضمن العديد من الاختيارات، والتي تشمل أيام السبت والثلاثاء، وأيام من الأسبوع الأول من عطلة الربيع، بالإضافة إلى استغلال الساعات الشاغرة من البرنامج الأسبوعي، مع ترك الحرية للمديرين في تأجيل الامتحانات الفصلية حسب وضعية مجمل المؤسسات التعليمية.كما شدد الوزير على ضرورة التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية من أجل السهر على اتباع وتيرة مدرسية تتماشى وقدرات استيعاب وفهم التلاميذ.
المصدر : [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] 23/02/2012