9 خطوات مفيدة لتحويل العناصر المشاغبة إلى تلاميذ فاعلين داخل الفصل الدراسي
إن القيام بالعملية التعليمية ليس بالعمل السهل كما يعتقد البعض. نظرا لما تعترض المدرس من صعوبات أثناء قيامه بمهامه مما تحول دون تحقيق مبتغاه. ومن بين هذه الصعوبات أحداث الشغب أثناء إلقاء الدرس. وسبب هذا الشغب لا يتعلق بالتلميذ فقط بل قد يتعلق بالمدرس أو المحتوى الذي يقدم إلى التلميذ. وللقضاء على هذه الظاهرة على المدرس إتباع النصائح التالية.
1- أن يشعر المدرس العناصر المشاغبة أنها عناصر مرغوب فيها. والقسم يحتاج الى مشاركتهم لنجاح الدرس.
2- أن يمتص المدرس الشغب عن طريق التنكيت من حين لآخر حتى لا يشعر المتعلمون أنهم في ثكنة عسكرية. وان يعوضهم على مبدأ وقت العمل عمل ووقت الضحك ضحك.
3- أن يقرب المدرس العناصر المشاغبة منه. وذلك عن طريق خلق علاقة حميمية بينه وبينهم حتى يتسنى له معرفة أسباب لجوئهم إلى أحداث الشغب.
4- أن يثني المدرس على إجابات العناصر المشاغبة ولو كانت ناقصة. قصد تشجيعهم واندماجهم تدريجيا داخل جماعة الفصل. كان يقول المدرس. حسن. تقريبا. نعم لقد اقتربت من الجواب الصحيح. وكذلك أن يقول لزملائه لاحظوا صديقكم بدا يشارك معنا في نجاح الدرس. مما سيحفز العناصر المشاغبة الأخرى أن تحدو حدوه.
5- ألا يجرح مشاعر المتعلمين. كإهانتهم أمام زملائهم. أو الاستهزاء والسخرية منهم حتى لا يحدث للمتعلمين نفور من العملية التعليمية التعلمية.
6- وان يلتزم المدرس بالدور الوسيط والمسير والموجه فقط والتلميذ بالدور الفاعل النشيط الذي يرجع إليه الفضل الأكبر في نجاح الدرس.
7- أن يعتمد المدرس على الأسلوب الذي يناسب القدرات العقلية للمتعلمين. واعتماده على الوسائل التي تثير انتباه المتعلمين مما يحول دون شرود أذهانهم خلال الدرس.
8- أن ينمي المدرس معارفه حول ديناميات السلوك الإنساني.
9- أن تأخذ الدروس المقدمة إلى المتعلمين بعين الاعتبار ميولهم ورغباتهم ومستواهم العقلي.