لدي موضوع أردت طرحه عليكم
كما تعلمون هناك عالم افتراضي منتشر ومعروف وهو عالم الفايسبوك , عالم مليء بالأقنعة
عالم مختلط من رجال ( وذكور ) ونساء ( وإناث )
عالم له إيجابياته وله سلبياته
أردت الإشارة إلى نقطة هامة
أوجه الكلام أولا إليك يا بنت :هل عندما تعبرين عن شكرك لرجل آخر قد ساعدك في هذا العالم ( الفايسبوك) هل انعدمت منك جميع عبارات الشكر ولم تجدي سوى أن تضعي في ذلك التعليق قلب
أو قبلة
:p لتشكرينه ؟؟
وأنت أيها الرجل ( أو الذكر إن صح التعبير ) :نفس السؤال تماما يوجه إليك , وأضيف عليه
هل عندما ترى أختك وهي ترسل للذكور قبلات تحت عنوان '' شكرا أخي ''
هل ترى أن هذا الأمر عاديا وهو تحضر ؟ !!
هناك من أظهر نفسه للدفاع عن هذا الأمر قائلا :- هذا عالم وهمي , نفعل فيه ما نشاء , الفايسبوك تحريشة فقط !
الجواب : لم يخلقنا الله عز وجل عبثا , وإن كنت في عالم حقيقي أو وهمي ففي كلا العالمين تحاسب على أقوالك وأفعالك,
وهذا سبيل إلى المعصية
- هناك من قال دعهم على حسب أهوائهم , اللهم هو محاسبهم
الجواب : نعم نعلم أن الله يحاسب كل شخص لنفسه , ولكن الله علمنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
لم يقل لنا صفقوا للباطل واتركوه لوحده, بل يجب أن ننكر كل عمل يقود إلى المعصية , وإلا فإنه سيصبح عادة مترسخة في أذهان الجميع وأنها شيء عادي
- هناك من قال '' نبوس بنية صافية ''
الجواب : اضحكني هذا الرد حقيقة , فقد جعلوا للقبلة أنواعا ونيات سبحان الله
فلتعلمي إذا كانت نيتك حسنة في تقبيل الرجال في حساباتهم ,
فهذه النية الحسنة لديك
هي نية سيئة في نظر الكثيرين من الذكور فأنت تعينينهم إلى الإقتراب منك
فحتى الرسول خاطب الرجال وقال ما تركت فتنة على الرجل أشد من النساء فبهذا أنت تفتحين لهم طريقا للمعصية .
- هناك من قال أن هذه مجرد سمايلات فإن وضعت قبلة فهذا أمر عادي
الجواب : انتظروا ليصنعوا لكم سمايل '' الزنى '' وقم بالتعليق به واعتبره أمرا عاديا بحكم أنك في عالم وهمي.
في الأخير أعرف جيدا أن هؤلاء الذين يدافعون عن هذا الأمر لم ولن يضعوا إجابة على سؤالي الموجود في الأعلى :
ببساطة
لأنهم إن أجابوا بنعم ( أي أن هذا الأمر عادي ويرضون أن يشاهدوا اختهم وزوجتهم ووالدتهم يقومون به )
فهذا يعني أنهم ديوثين , لا غيرة لهم على بناتهم
وإن أجابوا بلا
فهذا يعني أنهم يرضونها على بنات الغير ولكن لا يرضونها على المقربين منهم
لم أجد ما أقوله سوى أنني أسأل الله العافية