الرئيسيةأحدث الصورمركز الرفعالتسجيلدخول

Share
 

  الأدب الأندلسي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمـة الله
أمـة الله


مساعدة إدارية
مساعدة إدارية


الجنس الجنس : انثى
المستوى الدراسي المستوى الدراسي : طالبة
الشعبة/الإختصاص : بــخــيــر والــحـــمد لله
هوايتي : الرسم
مسآهمآتے مسآهمآتے : 746
التقييم التقييم : 10
الأوســـمــــة

 الأدب الأندلسي  Oyoooo10

 الأدب الأندلسي  Empty
مُساهمةموضوع: الأدب الأندلسي     الأدب الأندلسي  Emptyالإثنين 27 أكتوبر 2014 - 21:30

درس شامل عن الأدب الأندلسي :
بسم الله - اضغط هنا للتحميل -

أثر الطبيعة في الأدب الأندلسي :
لقد لحق شعراء الأندلس في شعر الطبيعة شعراء المشرق ثم تقدموا عليهم وفاقوهم فيه و التنوع في موضوعاته والتجديد والابتكار في صوره و أشكاله.

والملاحظ على ما خلفوه من شعر في هذا الفن أنهم لم يقفوا به عند اتجاه واحد ، وإنما نرى لهم فيه اتجاهات شتى ، و لعل منشأ هذا التنوع في الاتجاهات ، راجع إلى أنّ محبتهم لطبيعة الأندلس الجميلة كانت عميقة الجذور في نفوسهم ، و من ثمّ فإنهم كانوا كلما التقوا بها أوواجهوها في مكان أو موقف ما ، هزّت مشاعرهم و شاعريتهم ، و ألهمتهم من معانيها ما لا يملكون له دفعا إلاّ بالتعبير عنه تمجيدا لهذه الطبيعة وتغزلا بها.

و مع تعدد الاتجاهات في شعر الطبيعة الأندلسي ، فإن هناك سمات و خصائص عامة تجمع بينها ثم ينفرد كل اتجاه بعد ذلك بسمات خاصة تقتضيها طبيعته .

و سوف نشير إلى أهم السمات العامة المشتركة ، و فيما يلي إجمال لذلك:

1ـ غلبة التشبيه و الاستعارة على أساليبهم ، فالتشبيه يرينا المعاني الممثلة بالأوهام شبها في الأشخاص الماثلة و الأشباح القائمة، و الاستعارة تبرز المعاني أبدا في صورة حية مستجدة تزيد قدرها نبلا ، و كلا الأسلوبين : أسلوب التشبيه و أسلوب الاستعارة يدل على خصب خيال وسموه و سعته و عمقه.
2ـ تشخيص الأمور المعنوية و تجسيمها ، و ذلك بإبرازها في صورة شخوص وكائنات حيّة ، يصدر عنها كل ما يصدر عن الكائنات الحية من حركات وأعمال.
بث الحياة والنطق في الجماد ، لما لذلك من طرافة ووقع حسن في النفوس ومن أمثلة ذلك قول أبي إسحاق إبراهيم بن خفاجة الأندلسي في وصف جبل:

وقور على ظهر الفلاة كأنه طوال الليالي ناظر في العواقب

أصخت إليه و هو أخرس صامت فحدثني ليل السرى بالعجائب

و قال : ألا كم كنت ملجأ قاتل و موطن أوّاه تبتل تائب

و كم مرّ بي من مدلج و مؤوب و قال بظلي من مطي و راكب

فالجبل هو جماد قد تحول بالتوسع الذي هيأته الاستعارة إلى إنسان حي ناطق يروي ما مر به من تجارب.

3ـ الاستعانة في رسم و تلوين الصور المستوحاة من الطبيعة ببعض فنون البديع المعنوي و اللفظي من مثل الطباق و المقابلة و المبالغة، وحسن التعليل ، والجناس ، وهذه قليلة في صور متقدمي شعرائهم ، كثيرة في صور متأخريهم.

4ـ إطلاق العنان للخيال ليرتاد عالم الفكر ، و يختار منه المعاني التي توحي بالحضارة و الطرافة.
5ـ التصرف في أرق فنون القول واختيار الألفاظ التي هي مادة لتصوير الطبيعة وإبداعها في جمل وعبارات تخرج بطبيعتها وكأنها التوقيع الموسيقي.

6 ـ تصوير شعرهم لطبيعة الأندلس الحية ، و طبيعته الصامتة ، و طبيعته الصناعية الناشئة من استبحار الحضارة و العمران.
7ـ قلما يأتي شعر الطبيعة عندهم كغرض قائم بذاته، اللهم إلاّ في القطع القصار وعلى هذا فأكثره يأتي ممتزجا بأغراض أخرى كالغزل و المدح ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kawthar dj
kawthar dj


عضو
عضو


الجنس الجنس : انثى
المستوى الدراسي المستوى الدراسي : جامعي
هوايتي : كتابة الخواطر+pc
مسآهمآتے مسآهمآتے : 33
التقييم التقييم : 0

 الأدب الأندلسي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأدب الأندلسي     الأدب الأندلسي  Emptyالخميس 30 أكتوبر 2014 - 20:09

شكرا لك اختي مزال  ماوصلنالو رانا في الأدب الجاهلي 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الأدب الأندلسي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» كل مل تحتاجه في الأدب العربي
» ملخص الأدب الجاهلي
» فوضى الثقافة ... وضياع الأدب
» مظاهر الغزو في الأدب العربي ....
» موجز رائع في الأدب العربي.



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التعليم الشامل :: الـتـعـلـيـم الـجـامـعـي ::  الـــمـــدارس الــــعلــــيـــــا :: المدرسة العليا للأساتذة Les Écoles Normales Supérieures :: تخصص أدب عربي (المدرسة العليا للأساتذة) :: الـتـعـلـيـم الإبـتـدائـي-